لا يوجد شخص في علاقة بالله إلا وقد اختبر وتعلَّم أن ينتظر الرب في أمرٍ ما، وصلَّى بلجاجة مُسترجيًا رحمته، صابرًا لمواقيته. فهناك مَنْ ينتظر النجاح الدراسي، أو فرصة عمل، أو الحصول على سكن، أو الارتباط المُوَفَّق في الزواج، أو انتظار طفل بعد الزواج، أو شفاء مريض، أو افتقاد شخص بعيد عن الرب، أو حل مشكلة أُسرية .. إلخ. وكل هذه احتياجات طبيعية مشروعة والرب يُقدِّرها. ولكن الانتظار دون أن نعمل شيئًا من أصعب الدروس على طبيعتنا البشرية، وكثيرًا ما نفشل فيه وقد فشل فيه أبطال في الوحي المقدَّس أمثال إبراهيم ويوسف وداود وغيرهم. ونحن كذلك أحيانًا كثيرة نفشل فيه أيضًا.