رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مُحاولة تقنين الخطية :- عدو الخير انهارده له أعوان في بعض الهيئات المُحترمة وبعض الدول الكبيرة يُحاول تقنين الشر وإعطاءِهِ صِفة الشرعية .. ويُحاول أنَّ الناس تتعاطف مع الخطية وأصحابها .. مثلاً هناك بعض الدول وبعض الهيئات التي تهتم بحقوق الإنسان تُحاول أن تُقنِّن موضوع الشذوذ الجنسي .تقنين الرشوة الغش الملابس الأمر وصل أنَّ بعض الكنائس في الغرب سمحت بزواج الشواذ في الكنيسة .. بل سمحت بِرِسامات كنسية لهم !! إنه تشجيع على الخطية وإعطاءها مظلَّة من الشرعية والحِماية ومزيد من الحقوق والامتيازات .. ويقولون هم وُلِدوا هكذا .. هم أحرار .. هم لا يأذون أحداً .. إلى أخر المُبرِرات وهنا نتذكر ما قالهُ سُليمان الحكيم كخِتام لخبرته الطويلة فقال ﴿ هذا وجدتُ أنَّ اللهَ صَنَعَ الإنسانَ مُستقيماً . أمَّا هم فطلبُوا اختراعاتٍ كثيرةً ﴾ ( جا 7 : 29 ) على رأي قداسة البابا حينما واجههم بشجاعة في الخارج وقال ببساطة بعد أن استعرض آيات الكتاب المقدس في هذا الموضوع : لو مرضى إذن يتعالجوا .. لو خُطاة إذن يتوبوا .. حق ربنا واضح .. حقوق الله فوق أي حقوق .. القديس بولس يُشير إليهم في ( رو 1 : 25 – 28 )﴿ الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ آمِينَ . لِذَلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ . لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاِسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ . وَكَذَلِكَ الذُّكُورُ أَيْضاً تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُوراً بِذُكُورٍ وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ . وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ ﴾ مُحاولة تقنين عِلاقات ما قبل الزواج وتصوير الجنس أنه مثل الأكل والشُرب .. ومن حق الإنسان أن يأكل ويشرب ويُمارِس الجنس .. وكل همُّهُم هو الجنس الآمِن .. كيف تُمارِس الجنس ولكن لا تُصاب بالأمراض مثل الإيدز .. كيف تُمارِس الجنس ولكن لا يحدُث حمل دون إرادتك .. وتصوير هذه العِلاقات أنها حُرية شخصية لاكتساب خبرة .. ليعرفوا بعض قبل الزواج .. كلها أفكار يسوقها عدو الخير لِيُمرِّر الأمر ويُعطية شرعية المُخدرات .. في بعض الدول يسمحون بالمخدرات بِنِسَب مُعيَّنة .. وهناك منافذ بيع قانونية .. ويُوفرون للمُدمنين سِرنجات جديدة للحِماية من الإيدز والالتهاب الكَبَدِي الوبائي .. وهناك بلاد مُتخصصة في إنتاج وتصدير المخدرات .. اقتصاد بعض الدول قائم على هذا .. هذه بعض مُحاولات عدو الخير لِخِداع الناس في مُحاولة لإعطاء الشرعية للخطية .. ولكن يبقى شِعار أولاد الله ﴿ حقُّ المسيح فيَّ ﴾ ( 2كو 11 : 10 ) .. ﴿ فقط عيشُوا كما يحقُّ لإنجيل المسيح ﴾ ( في 1 : 27 ) مش عاوزين نسترسِل في الحديث عن انحرافات الفكر العالمي الذي أصبح يُدافع عن الخطية وربما يُمجِّد فاعليها .. الشر واضح ومعروف وطُوبى لِمَن يحفظ نفسه بلا دنس في هذا العالم ﴿ الدِّيانةُ الطاهرةُ النَّقيَّةُ عند اللهِ الآب هي هذه افتقاد اليتامى والأرامل في ضِيقتِهِم وحِفظ الإنسان نفسهُ بلا دنسٍ من العالم ﴾ ( يع 1 : 27 ) مُحاولة تزويق الخطية .. حرب المُسميات .. وتسمية الأمور بغير حقيقتها .. نوع من الخِداع أو ادِّعاء الشطارة ويتناسون أنَّ ﴿ الخطيةُ خاطئةً جداً ﴾ ( رو 7 : 13 ) .. ويقول عنهم أيضاً القديس بولس الرسول ﴿ ليس خوفُ اللهِ قُدَّامَ عُيُونِهِم ﴾ ( رو 3 : 18 ) مثلاً يُسمُّون الخلاعة فن .. الڤيديو كلِيب .. ومساحة اللحم أكثر من مساحة اللحن .. ويُسمُّون الابتذال حُرية .. ويُسمُّون الأحاديث المكشوفة المملوءة بالإيحاءات ثقافة .. ويُسمُّون العُنف والضرب بُطولة ورياضة .. ويُسمُّون النقد والتجريح حُرية الرأي وحُرية التعبير عن الرأي .. ويُسمُّون الرشوة حلاوة .. هدية والنبي .. ويُسمُّون الخِداع شطارة .. ويُسمُّون التجاوز رَوْشَنة .. مودرنيزم والبعض يُكبِرون ويُحرِّفون الحقائق .. وأحياناً يُبالِغون في صِيَغ الكلام إمَّا إضافة أو نُقصان .. وهذه كلها أوجه مُختلفة لخطية معروفة اسمها ” الكِذب “ ولكن يُمسُّونها ” حكمة “ ومن حِيَل العدو المُخادِع الذي يريد أن نحيد عن الحق أن يأتي إلينا مَنْ يدَّعي أنه خادم .. وماسِك الإنجيل ويدخل إلينا بكلام معسول لكيما ننحرِف عن عقيدة كنيستنا التي تسلَّمناها من القديسين .. كلنا واحد في المسيح .. نحن لا نتكلَّم عن العقيدة .. نحن لا طائفيين .. ولكن الكتاب المقدس واضح وسبق وحذَّرنا ﴿ احترزُوا مِنَ الأنبياء الكَذَبة الذينَ يأتُونكُم بِثِياب الحُملان ولكنهم من داخلٍ ذِئاب خاطفة ﴾ ( مت 7 : 15 ) وعلى المستوى الشخصي يُحاول عدو الخير تمرير بعض الخطايا .. خطية عدم الطهارة تحت مُسمَّى العطف وعمل الخير .. خطية الغِش أو الشهادة الزور أو شهادات مرضيَّة أو .... تحت مُسمَّى خدمة الأصدقاء والأقارب وهي بلا مُقابل .. كلها أُمور تحتاج يقظة .. ومُراجعة أب الاعتراف وأن يكون الإنجيل هو دستور حياتنا والمرجِع الذي ترجع إليه دائماً . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تقنين القداسة في العهدين |
ستتعجب من مُداوآة الله لِقلبك 💖 |
تقنين أوضاع 62 كنيسة ومبنى |
أي مُحاولة للوصول الى أخلاق المسيح |
مُحاولة الإهتِمام بِ شخص لآيهتمُ بك |