رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خاطبها موجهاً الكلام إلى إنسانيتها "فقال لها يسوع أعطيني لأشرب" (يوحنا 4: 7). هو الذي كال بكفه المياه يطلب من امرأة سامرية غريبة الجنس أن تعطيه ليشرب. لماذا؟ ليرفع قدرها.. ليريها حاجته إلى شيء يمكن أن تقدمه له. ففي تعاملك مع أي نفس احذر التعالي.. بل ارفع من مستوى من تتحدث إليه إلى مستوى من يستطيع تقديم خدمة لك لقد خاطب المسيح إنسانيتها.. أنت إنسانة، وأنا إنسان... ويمكنك تقديم خدمة لي أنا الإنسان العطشان. لقد كان المسيح عطشاناً لا إلى الماء، بل إلى خلاص هذه السامرية المسكينة ولقد كان رد فعل السامرية هو التعجب من ذلك اليهودي الذي يتنازل لمستوى طلب خدمة من امرأة سامرية فقالت له "كيف تطلب مني لتشرب وأنت يهودي وأنا امرأة سامرية. لأن اليهود لا يعاملون السامريين" (يوحنا 4: 9). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خاطبها موجهاً الكلام إلى روحها |
خاطبها موجهاً الكلام إلى ضميرها |
خاطبها موجهاً الكلام إلى حاجتها |
خاطبها موجهاً الكلام إلى دافع حب الاستطلاع فيها |
الإناء المقدس، كرامة حواء في ملء إنسانيتها - |