رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبنوة المسيح لله هي البنوة التي تأسست عليها الكنيسة فالسيد المسيح سأل التلاميذ عن إيمانهم وإيمان الناس: "مَنْ يقول الناس إني أنا؟" فلما أجابه القديس بطرس "أنت هو المسيح ابن الله" طوَّبه الرب. وقال له "طوباك يا سمعان بن يونا. إن لحمًا ودمًا لم يُعْلَن لك، لكن أبي الذي في السموات". ثم قال له "وعلی هذه الصخرة أبني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها" (متی 19: 13-18). فلو كانت بنوة عادية، ما لزوم هذا التطويب؟ وما الحاجة فيه إلى إعلان سماوي من الله الآب؟ وما معنى أن تُبْنَى الكنيسة على صخرة الإيمان هذه؟ إننا سنشرح أهمية كل هذا حينما نتحدث عن الإيمان بالمسيح كابن الله. البابا شنودة الثالث |
|