منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 - 03 - 2021, 04:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

وقت الجوع

وقت الجوع صرخوا وقالوا في القِدرِ موت يا رجل الله...
فقال هاتوا دقيقاً فألقاه في القِدرِ ...
فكأنه لم يكن شيء رديء في القِدرِ
( 2مل 4: 40 ،41)


إذا أردنا نحن أن نتمتع بموارد السماء الغنية، ينبغي أن نجلس هادئين في حضرة المسيح، كما فعل بنو الأنبياء إذ كانوا جلوساً أمام أليشع. هكذا لنجلس نحن أيضاً عند قدمي يسوع ربنا كما جلست مريم.

لا شك في أن الرجل الذي خرج إلى الحقل ليلتقط بقولاً، كان مُخلصاً في قصده، إذ كان يظن أنه بهذا العمل يساهم في المنفعة العامة، لكن هذا العمل كان في الواقع حركة من حركات الجسد. والعجيب أن هذا حدث في الجلجال في مكان إدانة الجسد. ونتيجة لهذه الغيرة الجسدية التي أظهرها هذا الرجل، ألقى الموت إلى القِدر.

لقد ترك الرجل محضر أليشع، وذهب إلى الحقل ليلتقط بقولاً، قاصداً بذلك أن يضيف شيئاً من الحقل إلى الخيرات التي كان أليشع يستدرها من السماء. والحقل كما تصوره لنا كلمة الله يشير إلى العالم في حكمته وثقافته ... ولم تكن هناك صعوبة في جمع القثاء البري، فالوقت كان وقت جوع وبسهولة جمع الرجل "ملء ثوبه" من هذا القثاء وأتى به وقطّّعه في قدر السليقة. وقد اكتُشف هذا الطعام السام عندما "صبوا للقوم ليأكلوا" فصرخوا جميعاً ولم يستطيعوا أن يأكلوا.

ولم يكن اتجاههم إلى أليشع عبثاً لأنه كان لديه من موارد السماء ما يواجه به كل حاجة، فكان لديه الترياق الفعَّال لهذا السُم القتال "فقال هاتوا دقيقاً" وبمجرد أن ألقى الدقيق في القِدر لم يبق فيها موت بعد. ألا نرى في الدقيق إشارة إلى شخص المسيح؟

إن أفكار الطبيعة البشرية، وحكمة الإنسان. وأركان العالم، وديانة الجسد ـ هذه الأشياء كلها ـ يحاول الإنسان أن يضيف شيئاً منها إلى ما أعده الله لسد حاجة الناس. لكن هذه الأشياء كلها يكشفها ويصححها تقديم شخص المسيح وحده.

هذا ما فعله الرسول بولس لمنع القثاء البري الذي كان يتهدد المؤمنين في كولوسي. فبعدما كشف لهم العناصر السامة، من كلمات خدَّاعة، وفلسفة باطلة، وتقاليد بشرية كحفظ أيام وشهور وسنين، وعبادة ملائكة، وغيرها، قدَّم لهم المسيح كعلاج حاسم، إذ قال عن هذه الأشياء كلها إنها "ليست حسب المسيح". نعم قدَّم المسيح كمن هو رأس الكنيسة التي هي جسده، وبهذا العمل كان كمَنْ ألقى الدقيق في القِدر.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجوع إلى المحبة اعظم من الجوع إلى الخبز Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 3 05 - 12 - 2017 12:51 PM
الجوع إلي المحبه أعظم من الجوع إلي الخبز Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 2 11 - 11 - 2017 01:41 PM
الجوع خير من MenA M.G موسوعة توبيكات مميزة 0 01 - 09 - 2016 10:06 PM
الجوع Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 22 - 09 - 2013 08:58 PM
يقولون الجوع كافر وانا اقول الجوع قاتل شيرى2 النكت والفرفشة 0 29 - 08 - 2012 08:26 PM


الساعة الآن 05:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025