رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصص عن البابا كيرلس واحدة راهبة لها قصة طويلة كان عندها الغدة الدرقية ، فيظهر الجراح جار بعض الشىء عليها فى العملية ، فبدأ جسمها يتضخم . حتى وصل 155 كيلو تقريبا ، ، وبعد مدة طويلة من هذا التضخم والضغط العالى أصابها شلل كلى ، وبعد الشلل الكلى أصيبت بنزيف فى المخ ، فحدثت لها غيبوبة ، فالرئيسة قالت للطبيب ننقلها للمستشفى ، فالطبيب قال لها: هذه لو كانت فى المستشفى لازم تنقل إلى البيت ، لأنها فى لحظاتها الأخيرة . فى هذه الأثناء وفى هذه الغيبوبة وجدت نفسها فى كنيسة الأنبا رويس ، الكنيسة المدفون فيها القديس الأنبا رويس ، الكنيسة الأثرية الصغيرة ، ووجدت الكنيسة مملوءة بمطارنة وكهنة ورهبان وراهبات ، من العالم الآخر ، ، هذا يقول لها أنا فلان والآخر أنا فلان ، بعد ذلك رأت البابا كيرلس لابسا برنسا جميلا تقول أنه كان جميل جدا ، قال لها ” يابنت انتى مالك خاوتة الدنيا ليه ، إيه ، مالك ” قالت أنا مريضة وتعبانة ، قال لها : كلك عيانة ، قالت له : كلى عيانة ، قال لها تعالى هنا ، فإذا بها ترى نفسها فى ديرها ، انتقلت فجأة من كنيسة الأنبا رويس إلى الدير ، قال لها مالك ، قالت له : ” تعبانة وزورى مسدود ويدَّى مشلولة ورجلى مشلولة وكل جسمى مشلول ” فوضع أصبعه فى زورها ، فكأن شىء كان يسد الزور وبلعته ، شعرت بالهواء وشعرت بالراحة ، قال لها هاتِ يدك ، فمسك يدها ورجلها إلى آخره وأصبحت معافية ، عندما كانت تحكى لى هذه الحكاية كانت قد شفيت تماما ، وهى مشلولة شلل كلى ، الإنسان المشلول شلل جزئى حتى بعد الشفاء تكون أحيانا عينه جاحظة ، شفته ملوية، كلامة غير واضح ، إنما هذه الإنسانة رأيتها بعد هذه القصة ، بعد الشلل الكلى ، وبعد الغيبوبة ، وبعد نزيف المخ ، ليس هناك أثر لا على العين ولا على الفم ولا على اليد ولا على الرجل ، وكانت تتكلم وتضحك أحيانا ، ونزلنا سويا صلينا تحت فى الكنيسة ونزلت معنا ، ليس هناك أثر لِمَا يسمى شلل . لا كلى، ولا جزئى . مما يدل أن الشفاء تم ، فيما عدا السمنة لازالت سمينة وسمينة جدا ، لكن فيما عدا ذلك يدها ورجلها وفمها وعينها لا يوجد أى علامة على هذا الشلل . المهم قال لها : ” أنت معلقة صور أمك بالجسد فى القلاية وأنت راهبة ، عيب.. لا يصح ، أمك إمرأة طيبة وسترينها بعدين هنبقى نوريهالك ، لكن دلوقتى ميصحش تحطى صورة أمك بالجسد وأنت راهبة فى القلاية بتاعتك ” . واستمر يكلمها عن تفاصيل فى الدير نفسه، يقول لها ” يوجد كنيسة هنا قديمة عاملينها مخزن ، مش حرام عليكم ، طلعوا هذه الحاجات ، لازم تنضفوها وترجعوها كنيسة كما كانت ” . وتفاصيل أخرى كثيرة فى الدير وقال لها : أنا كل يوم أكون معكم هنا”. وأشياء أخرى عن الكنيسة الحاضرة والظروف المحيطة بها ، ثم قال لها ” سيحدث تعب فى الكنيسة …” . ثم قال لها” أنت عاوزة تتناولى ، قالت له أيوه .. قال لها عايزة تعترفى ، قالت له أيوه ، قال لها طب اعترفى ، قالت له هيسمعونى ، قال لها لا مش هيسمعوكى ” فالرئيسة قالت حدث لنا سبات ونحن نسهر عليها لأنها كانت تحتضر ، فبعد ثلاث ساعات استيقظنا وهى تقول له حاللنى” ” أخطيت حاللنى ” انظر جاء لهم سبات الرئيسة والراهبات لمدة ثلاث ساعات حتى لايسمعون الاعتراف ، واستيقظوا على صوتها وهى تقول ” أخطيت حاللنى ” . قال لها ” عايزة تتناولى ، قالت له نعم ” ، نظرت فوجدت نفسها فى كنيسة ورأته أيضا لابساً الملابس الكهنوتية ورأت اثنين من الكهنة خدموا القداس وهو ماسك الكأس لكى تتناول ، فبعد أن تناولت قالت له ” من هما ياسيدنا ” ، تقول عيونهم براقة لكن يوجد شال على وجههما ، فلا ترى غير عيونهما وعيونهما براقة جدا ، قالت له من هما ياسيدنا ، قال لها ” لن أقول لك على أسمائهما لأنهما مازالا فى الجسد ” ، وبعد ذلك |
|