27 - 01 - 2021, 02:38 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
إرتبط إسمها بالقديس "جيروم" الذي اجتذبها لخدمة اللَّه خلال وجوده في روما، قال عنها في افتتاحية رسالته التي بعث بها إلى إبنتها أستوخيوم" ليعزيها في والدتها قديستنا📢:
"لو تحولت كل أعضاء الجسد إلى ألسنة،
ولو نطقت كل أطرافي بصوت بشري،
لا_أوفي الحق في الحديث عن فضائل قديستنا المُكرمة
. نبيلة من جهة عائلتها، لكنها أكثر نُبلاً في القداسة.
كانت غنية في خيرات العالم
لكنها صارت مُتميزة بالفقر الذي احتضنته من أجل المسيح .
.. لقد فضَّلت بيت لحم عن روما،
فتركت قصرها البهي بالذهب لتسكن قلاية من الطين.
إننا لا نحزن كأننا نفقد هذه السيّدة الكاملة،
بل بالحري نشكُر اللَّه أننا لم نفقدها، فإنها لا تزال معنا،
وإذ الكل أحياء في اللَّه(لو20: 38)، الذين يعودون إلى الرب لا يزالوا يحسبون أعضاء_عائلته.
حقًا لقد خسرناها، لكن المساكن السماوية قد اقتنتها..."
القديسة "باولا الرومية أو الفلسطينية"(404م)،
برَكِتها فَلتَكُن معنا. آمين🙏🏼
|