هوشع و جومر ... و حال إسرائيل
- ربنا قال لهوشع النبي يتجوّز امرأة خاطئة اسمها جومر! (إصحاح 1، آية 2 و 3)
- بعد كده جومر أخطأت و زنت تاني، بعد زواجها من هوشع، و بعد ما أنجبت منه 3 أبناء: ولدين و بنت (إصحاح 2، آية 5)
- بعد كده ربنا قال لهوشع حاجة غريبة جداً: قال له يروح يدوّر على جومر، و يدفع الديون اللي عليها و يرجّعها تاني و يحبّها زي الأول (إصحاح 2، آية 14)
- بعد كده ربنا وضّح إن ده كلّه رمز للعلاقة بين ربنا و بين شعبه إسرائيل:
- الجواز = الخروج من أرض مصر، لمّا ظهر لهم على جبل سيناء و أعطاهم عهده، و صاروا شعبه ... ساعتها ربنا أوصاهم بوضوح إنهم يعبدوه وحده و هو يكون معاهم ... ده العهد القديم
- الخيانة = اللي عمله بني إسرائيل بعد ما ربنا أدخلهم أرض الموعد بالخير اللي فيها ... سابوا ربنا و عبدوا الأوثان و آلهة الشعوب اللي ربنا طردهم من قدّامهم
طبعاً التصرّف المتوقّع بما إن الشعب خالف العهد إن ربنا كمان يترك الشعب إلى الأبد ... لكن ربنا ماعملش كده
- تجديد العهد = ربنا اختار إن هو اللي يروح لبني إسرائيل تاني و يحاول يجدّد العهد معاهم ... و ده لأنه إله رحوم و أمين و عادل (إصحاح 2، آية 19 و 20)
- بعد كده هوشع قال نتيجة الخيانة المستمرة دي هاتكون في الآخر الهزيمة و السبي ... لكن فيه رجاء! لأن بعد كده هايتوبوا و يرجعوا لربنا تاني ... و هايملك عليهم ملك زي داود يرجّع لهم البركات و الخير تاني (إصحاح 3، آية 4 و 5)
إشارة للسيد المسيح طبعاً كملك على كنيسة العهد الجديد أعطاها الغلبة و النصرة
أول 3 إصحاحات فيهم ملخّص لكل الأفكار اللي في السفر: شعب ربنا خان ربنا ... و ربنا هايعاقبهم بسبب خيانتهم المتكرّرة ... لكن رحمة و محبة ربنا أقوى بكتير من خطية الإنسان ... ربنا دايماً هايسعى إنه يردّه إليه مرّة تانية نتعلّم إيه؟
ربنا شبّه نفسه بتشبيه صعب جداً: زوج وفي رائع يتعرّض لخيانة متكرّرة من الزوجة اللي كانت غلبانة جداً و مش لاقية حد يعطف عليها قبله (المعنى ده يبان جداً كمان في حزقيال 16) ... لكن ربنا يبقى أميناً معانا، يسعى إلينا لكي يردّنا ... كل ما علينا إننا نفتح قلبنا و نتوب توبة حقيقية مستمرّة
يا رب إدّيني الرجاء ده فيك يا إلهي العظيم ... المحبة التي لا تسقط أبداً ... خلّيني دايماً أبص على محبتك و صليبك و أعرف إنك فاتح ذراعيك، مستنّيني أرجع و أتوب