شخصيات كتابية نتعلم منها ( الغنى )

[walaa farouk]

الغني (لوقا 16)
ذكر لنا رب المجد مثل الغني ولعازر وبعض المفسرين يعتقدون أنها قصة حقيقية وليست مثل لذكر الرب يسوع أسماء وهو غير معتاد على ذكر أسماء في الأمثال
ولكن أيا كان مثل أو حقيقة هنتعرف النهاردة على شخصية الغني وغدا بنعمة المسيح هنتعرف على شخصية لعازر
في إنجيل معلمنا لوقا البشير الأصحاح 16
19«كَانَ إِنْسَانٌ غَنِيٌّ وَكَانَ يَلْبَسُ الأَُرْجُوانَ وَالْبَزَّ وَهُوَ يَتَنَعَّمُ كُلَّ يَوْمٍ مُتَرَفِّهاً. 20وَكَانَ مِسْكِينٌ اسْمُهُ لِعَازَرُ، الَّذِي طُرِحَ عِنْدَ بَابِهِ مَضْرُوباً بِالْقُرُوحِ، 21وَيَشْتَهِي أَنْ يَشْبَعَ مِنَ الْفُتَاتِ السَّاقِطِ مِنْ مَائِدَةِ الْغَنِيِّ، بَلْ كَانَتِ الْكِلاَبُ تَأْتِي وَتَلْحَسُ قُرُوحَهُ. 22فَمَاتَ الْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضاً وَدُفِنَ 23فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الْجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ، وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ، 24فَنَادَى وَقَالَ: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمُ، ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبَِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هَذَا اللَّهِيبِ. 25فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا ابْنِي، اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ، وَكَذَلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ. 26وَفَوْقَ هَذَا كُلِّهِ، بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ هُوَّةٌ عَظِيمَةٌ قَدْ أُثْبِتَتْ، حَتَّى إِنَّ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْعُبُورَ مِنْ هَهُنَا إِلَيْكُمْ لاَ يَقْدِرُونَ، وَلاَ الَّذِينَ مِنْ هُنَاكَ يَجْتَازُونَ إِلَيْنَا. 27فَقَالَ: أَسْأَلُكَ إِذاً، يَا أَبَتِ، أَنْ تُرْسِلَهُ إِلَى بَيْتِ أَبِي، 28لأَنَّ لِي خَمْسَةَ إِخْوَةٍ، حَتَّى يَشْهَدَ لَهُمْ لِكَيْلاَ يَأْتُوا هُمْ أَيْضاً إِلَى مَوْضِعِ الْعَذَابِ هَذَا. 29قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: عِنْدَهُمْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءُ. لِيَسْمَعُوا مِنْهُمْ. 30فَقَالَ: لاَ، يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، بَلْ إِذَا مَضَى إِلَيْهِمْ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يَتُوبُونَ. 31فَقَالَ لَهُ: إِنْ كَانُوا لاَ يَسْمَعُونَ مِنْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ وَلاَ إِنْ قَامَ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يُصَدِّقُونَ».
تعالوا نتعرف أكتر على شخصية الغني
1- محب لذاته
كان إنسان جسداني محب لذاته جدا وقيل عنه وهو يتنعم كل يوم مترفها
كام من ملابس وأطعمة وأشربه ومركبات
2- عدم الرحمة
برغم كل الترف اللي كان فيه ولكن لم يعطي الفقير حتى أن لعازر كان يشتهي أن يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني
فهو كان يرمي الأكل لكلابه ولا يعطي الفقير
3- خلاص أخوته
لما مات اتعملت ليه جنازة فخمة ممكن يكون حضرها الملك والوزراء
لكن بعد الموت وجد نفسه في مكان صعب ووجد لعازر اللي لم يقدم ليه الرحمة في مكان أفضل
الشيء الوحيد اللي ممكن يحسب ليه أنه يريد خلاص أخوته الخمسة
27فَقَالَ: أَسْأَلُكَ إِذاً، يَا أَبَتِ، أَنْ تُرْسِلَهُ إِلَى بَيْتِ أَبِي، 28لأَنَّ لِي خَمْسَةَ إِخْوَةٍ، حَتَّى يَشْهَدَ لَهُمْ لِكَيْلاَ يَأْتُوا هُمْ أَيْضاً إِلَى مَوْضِعِ الْعَذَابِ هَذَا.
ولكن للأسف فات الأوان
تعالوا نطبق اللي اتعملناه
1- لا تعتاد على ارتداء الملابس الغالية والأطعمة الغالية لئلا تكون ملابسك أغلى منك
ولو لاحظت أن أغنى أغنياء العالم لا يرتدي ماركات غالية بل ملابس بسيطة جدا
2- تمسك بالرحمة لأنها من أهم وسائل تأشيرة دخول السماء
3- اهتم بخلاص الغير بأن تدعوهم للصلاة وصلي من أجلهم