رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لعازر (مثل الغني ولعازر) لوقا 16 يذكر لنا رب المجد يسوع في إنجيل معلمنا لوقا شخصيتين الغني ولعازر البسيط المنبوذ من الكل اللي هنتعرف على شخصيته النهاردة بنعمة المسيح تعالوا نتعرف أكتر على شخصية لعازر 1- ليس له أحد كان أصعب ما في حياة لعازر أنه لا يملك شيء ، لا يملك من يعتني به ولا حتى جروحه ومن الواضح انه ربما فقد عائلته أو تركوه حتى انه يتذلل للغني انه يأكل ولو مع الكلاب التي تحت مائدته الاحساس بالكسرة أصعب بكثير من مجرد شعور 2- صاحب القلب النقي من المعروف إن الحيوانات تستأنس صاحب القلب النقي والكلاب لا تشارك الإنسان في أكلها ولكن من نقاء قلب لعازر كانت الكلاب تلحس جروحه ومن المتعارف عليه أن الكلاب والقطط تلحس جروحها لأن لعابها يحتوي على مضادات للبكتيريا والجراثيم حتى لا يتلوث الجرح 3- الرجل المحبوب أول صفة اتصف بيها في كلام رب المجد 20وَكَانَ مِسْكِينٌ اسْمُهُ لِعَازَرُ، ولو ربطنا كلام الرب المجد في العظة على الجبل طوبى للمساكين بالروح لأن لهم ملكوت السموات فكان لعازر مرفوض من الإنسان ولكن مقبول عند الله فعوضه الرب على كل تعبه لأنه صبر بشكر لم يتذمر ولم يرفض عمل الله معه فاستحق ان يقال عليه 25فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا ابْنِي، اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ، وَكَذَلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ حتى ان الغني توسل أن يأتي لعازر يبل طرف أصبعه 23فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الْجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ، وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ، 24فَنَادَى وَقَالَ: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمُ، ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبَِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هَذَا اللَّهِيبِ تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- كن سند لمن لا سند له لأن الله يحاسبنا ليس فقط على أنفسنا ولكن على من حولنا 2- تمسك بنقائك حتى لو كل من حولك فاسد يكفي انك تملك قلب نقي يعطيك الله به ملكوت السموات 3- مهما كنت مرفوض من العالم بسبب برك اعرف انك محبوب عند الرب اصبر واحتمل بشكر حتى تنال إكليل المجد بصبرك بصبركم تقتنون أنفسكم |
|