منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 08 - 2012, 11:48 AM
الصورة الرمزية كاتى
 
كاتى Female
..::| العضوية الذهبية |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  كاتى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 360
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 12,917

سلسلة كاملة عن الزوااااااااااااااااااااااج


سلسلة كاملة عن الزاوووووووووج


سؤال: ماذا يقول الكتاب المقدس عن الزواج؟

الجواب: في الكتاب المقدس وفي سفر التكوين نجد أن مؤسسة الزواج المقدس مذكورة كالتالي. "فقال آدم: هذه الأن عظم من عظامي و لحم من لحمي. هذه تدعي امرأة لأنها من امرء أخذت. لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بأمرأته ويكونان جسداً واحداً" (تكوين 23:2-24). فالله خلق آدم وجعل حواء "عظم من عظامه". ونري من ماهو مدون أن الله صنع حواء من "ضلع" آدم (تكوين 21:2-22). والكلمة العبرية تعني جنب الأنسان.

ولذا فحواء قد أخذت من جنب "آدم" فمكانها الطبيعي أن تكون دائما بجواره. "فدعا آدم بأسماء جميع البهائم و طيور السماء وجميع حيوانات البرية. وأما لنفسه لم يجد معيناً نظيره" (تكوين 20:2). وكلمة "معين" تحمل نفس المعني كالكلمات العبرية التي تعني يحيط ويحمي، يساعد، أو يعضد. والرجل والمرأة عندما يرتبطان برباط الزواج المقدس يصبحان "جسداً واحد". والعهد الجديد يضيف لهذه "الوحدة" التالي، "اذا ليسا بعد اثنين بل جسداً واحداً. فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان" (متي 6:19).

ويوجد الكثير من المقاطع الكتابية التي دونها الرسول بولس بخصوص النظرة الكتابية للزواج ولتعليم المؤمنين عن مباديء العلاقة الزوجية. وواحد من هذه المقاطع موجود في كورنثوس الأولي الأصحاح السابع وجزء آخر يوجد في أفسس 22:5-33. وبدراسة هذه المقاطع يمكن للمؤمنيين تعلم مباديء وحدود العلاقة الزوجية المرضية لله.

والمقاطع الموجودة في الرسالة الي أفسس تشير الي مباديء العلاقة الزوجية الناجحة. "أيها النساء، اخضعن لرجالكن كما للرب، لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح أيضاً رأس الكنيسة، وهو مخلص الجسد" (أفسس 22:5-23) "أيها الرجال، أحبوا نساءكم كما أحب المسيح أيضاً الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها " (أفسس 25:5). "كذلك يجب علي الرجال أن يحبوا نساءهم كأجسادهم. من يحب امرأته يحب نفسه. فأنه لم يبغض أحد جسده قط، بل يقوته ويربيه، كما الرب أيضاً للكنيسة (أفسس 28:5-29). "من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بأمرأته ويكون الأثنان جسداً واحداً" (أفسس 31:5).

وعندما يختار ويتفق الزوج والزوجة علي تطبيق هذه المباديء الكتابية في علاقتهما الزوجية، فهذا يجعل زواجهما ناجحاً ومرضياً أمام الله. والمباديء المطروحة لا تنحاز لطرف من الطرفين بل تساعدنا علي فهم اتزان العلاقة بكون المسيح رأس الرجل والمرأة معاً. ولذا فأن المبدأ الكتابي هو الوحدة بين شخصين وهو يمثل وحدة العلاقة بين المسيح وكنيسته.

السؤال: ما هو السر لأستمرار الزواج؟ كيف أنجح في أن أجعل زواجي يستمر الي الأبد؟

الجواب: الرسول بولس يقول لنا أن الزوجة "متربطة" بزوجها مادام كان حياً. "فأن المرأة التي تحت رجل هي مرتبطة بالناموس بالرجل الحي" (رومية 2:7). والمبدأ الذي يمكن استخلاصه هنا هو أن الرباط الزوجي يجب أن يستمر حتي الموت. فهذه خطة الله وأن كانت لا تمثل حقيقة الزيجات اليوم. ففي المجتمع الغربي المعاصر 51% من الزيجات تنتهي بالطلاق. وهذا يعني ان نصف عدد الأزواج الذين يتخذون العهود الزوجية بما فيها "الي أن يفرقنا الموت" لا يلتزمون بالعهد الذي قد قطعوه علي أنفسهم أمام الله.

فالسؤال اذاً ما ذا يجب علي الزوجان أن يفعلا ليتأكدا أن زواجهم سيستمر "الي أن يفرقهم الموت؟" النقطة الأولي والتي هي في غاية الأهمية، هي أطاعة الله وكلمته. هذا هو المبدأ الذي يجب علي الطرفان اتباعة قبل الزواج وحتي قبل الأقدام علي الأرتباط. ويقول الله في (عاموس 3:3) "هل يسير اثنان معاً ان لم يتواعدا؟". وللمؤمن المخلص ذلك يعني عدم الأقدام علي الأرتباط بشخص غير مؤمن. "لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين، لأنه أية خلطة للبر والأثم؟ وأي شركة للنور مع الظلمة؟" (كورنثوس الثانية 14:6) فأن اتبعنا هذا المبدأ فأننا سنتفادي العديد من المشاكل والمعاناة المستقبلية.

والمبدأ الآخر الذي يحمي استمرارية الزواج هو أنه يجب علي الزوج أن يطيع الله وأن يحب، و يكرم، ويحمي زوجته كما لو كانت جسده (أفسس 25:5-31). والوجه الآخر لذلك هو أنه يجب علي الزوجة أن تطيع الله وأن تخضع لزوجها "كما للرب" (أفسس 22:5). فالزواج بين رجل وأمرأة يعكس الصورة الروحية للعلاقة بين المسيح والكنيسة. فالمسيح قد ضحي بنفسه من أجل الكنيسة و هو يحبها ويكرمها ويحميها "كعروس ممجدة" (رؤيا يوحنا 7:19-9).

فعندما جمع الله آدم وحواء في أول زواج في العالم، قام بخلق حواء من "لحمه وعظامه" (تكوين 31:2) وأصبحا "جسداً واحداً" (تكوين 23:2-24). ولقد فقد هذا المبدأ في مجتمعنا المعاصر. أذ أن يصبح الأثنان جسداً واحداً لا يمثل فقط الأتحاد الجسدي، بل يعني التقاء العقل والنفس لتكوين وحدة واحدة. وتتجه العلاقة الي بعد أعمق بكثير من الأنجذاب الجسدي أو الغريزي وتتحول الي "وحدة" روحية وتتحقق هذه الوحدة فقط عندما يسلم الطرفان حياتهما لله ولبعضهما الآخر. فتصبح العلاقة لا تتكون من "أنا" ولكن من "نحن". وهذا قطعاً واحداً من أسرار نجاح الزواج وأستمراره. عندما يجعل الطرفان علاقتهما الزوجية أولوية في حياتهم يمكن للزواج أن يستمر حتي الموت. وبالطبع يجب تعضيد الزواج بالعلاقة الرأسية مع الله التي تؤمن علاقة الزوج والزوجة الأفقية وتجعل العلاقة مستمرة بل وممجدة لله.



لسؤال: هل يجب أن تخضع الزوجة لزوجها؟ لماذا يعلم الكتاب المقدس الزوجات بالخضوع لأزواجهن؟

الجواب: الخضوع نقطة مهمة جداً ويجب أن تأخذ في الأعتبار عند الزواج وكذلك في الحياة اليومية. فقد ذكر الله الخضوع في سفر التكوين. في البداية، عندما كان لا يوجد خطيئة، كان لا يوجد سلطة يجب أن يتبعها الأنسان غير الله. وعندما قام آدم وحواء بعصيان الله، دخلت الخطيئة العالم وكان لابد من تحديد السلطة. ولذا أسس الله السلطة المطلوبة لأتباع القوانيين ولتوفيرنا بالحماية التي نحتاجها. أولاً، يجب الخضوع لله، وهي الطريقة الوحيدة لأطاعته (يعقوب 21:1 و يعقوب 7:4). وفي كورنثوس الأولي 2:11-3، نجد أنه يجب علي الزوج الخضوع لله كما خضع المسيح لله. ثم نجد أن نفس الآية تأمر الزوجة بالخضوع لزوجها كما يخضع هو لله. وهناك أمثلة أخري لخضوع المسيح لله موجودة في متي 39:26 ويوحنا 30:5.

والخضوع نتيجة طبيعية لأي قيادة محبة. فعندما يقوم الزوج بمحبة زوجته كما أحب المسيح الكنيسة والتضحية بنفسه لأجلها (أفسس 25:5-33)، فعندها يصبح خضوع الزوجة رد فعل طبيعي لهذه المحبة العظيمة. والكلمة الأصلية في اللغة العبرية تمثل المضارع وتدل علي أنه فعل مستمر. وذلك يعلمنا أن الخضوع لله، للقيادات العليا، أولأزواجنا هو قرار مستمر وليس لمجرد مرة واحدة. وهو قرار عقلي يتحكم في ارادتنا الدائمة. والخضوع المدون في أفسس لا يعني خضوع المؤمنة لرغبات زوجها المتسلطة والأنانية. ولكن الخضوع المعني في هذا المقطع قد ذكر ليحقق التكامل المرجو بين شخصين مؤمنين مملؤين بالروح القدس ومواظبين علي أطاعة الله وأتباع تعاليمه. فالخضوع أخذ وعطاء. الخضوع يعبر عن الكرامة والكمال. فعندما يحب الزوج زوجته كما أحب المسيح الكنيسة، يصبح خضوع زوجته له شيئاً ليس صعب المنال. أفسس 24:5 يقول، "ولكن كما تخضع الكنيسة للمسيح، كذلك النساء لرجالهن في كل شيء". فهنا يشير أن خضوع الزوجة يقتصر علي ما هو حق وقانوني. فلذا الزوجة غير ملزمة أن تطيع زوجها في فعل الخطيئة أو مقابل تضحيتها بمحبة الله أو القيام بما هو غير قانوني.

ولقد خلق الله المرأة من ضلع آدم، وليس من رأسة كي لا تتحكم فيه، ولا من قدميه كي لا تداس بأرجله، ولكن من جنبه لتكون مساوية له، ومن تحت ذراعه كي تكون محمية، وقريبة من قلبه كي يحبها. والتعبير المذكور في أفسس 21:5 عن "الخضوع" هو نفس الفعل المذكور في أفسس 22:5، وهو يشير الي أنه يجب علي المؤمنيين الخضوع لبعضهم البعض لكرامة المسيح. وآيات 19-21 تخبرنا عن نتائج الملء بالروح القدس (18:5). فالمؤمنون المملؤون بالروح يتميزون بالعبادة (19:5)، والشكر (20:5)، والخضوع (21:5). ثم يقول الرسول بولس أن ذلك أيضاً ينطبق علي الزوجات والأزواج في آيات 22-23.

التعديل الأخير تم بواسطة كاتى ; 08 - 08 - 2012 الساعة 12:03 PM
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سلسلة متى تختلف عن سلسلة لوقا
سلسلة نسب يسوع هي سلسلة المجد
سلسلة نسب يسوع هي سلسلة الاتضاع
اروع مدائح وتسابيح شهر كيهك 2020 | مدائح شهر كيهك بالموسيقى كاملة | ساعة كاملة
هذا الأب حرم بناته من الدراسة لمدة سنة كاملة - فقط لأجل أن يأخذهم جولة كاملة ويلف العالم


الساعة الآن 05:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024