رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاستحقاق والنكران ماذا بعد الإيمان و الثبات بطريق الرب و عدم النكران للرب , هل هو الاستحقاق الذي يليق بالمؤمن و اعتراف الرب به أمام الله الآب القدوس و ملائكة السماء بأنه أخ للرب و من أبناء الله ... لنقرأ وصايا الرب للمؤمنين الأمناء معه : المحبة لله و للرب بصدق و أمانة : مرقس 12 :30 وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلھَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. ھذِهِ ھِيَ الْوَصِیَّةُ الأُولى . ------------ عمل مشيئة الله و طاعته : مرقس 3: 35 لأَنَّ مَنْ یَصْنَعُ مَشِیئَةَ اللهِ ھُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي ... ---------- لا ينكر المؤمن الرب مهما حصل له بحجة الابتعاد عن المشاكل أو الخوف الذي يزرعه فينا الشيطان بالشك بعدم الثقة بوعود الرب ، أو هرباً من الخصومات و المشاحنات أو ليربح أمور زائلة ، أو ليتخلص من تهديدات الأشرار أعداء الرب و عديمي المحبة و الخير . إذ أن الرب قد علمنا أن لا نشاركهم حياتهم ، و نبتعد عن طرقهم ، و نعتمد على قوة الرب و قدرته و محبته و نثق بأنه هو الذي يعطي الحياة و البركات و السلام الدائم و الخلاص الأبدي . متى 10 : 28 وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِینَ یَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ یَقْدِرُونَ أَنْ یَقْتُلُوھَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي یَقْدِرُ أَنْ یُھْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَیْھِمَا فِي جَھَنَّمَ . ------------ الاستحقاق بعدم نكران الرب بسبب أطماع أو ربح حياة رغدة و مال ، أو لمكانة زمنية ، أو للفوز بأصدقاء نفرح بهم يسلكون بأمور لا يقبلها الله مثل السهر و شرب الخمور و الجلسات البذيئة ، أو قبول كلمات و عبارات تقلل من قيمة الرب و مكانته و عمله . متى 10 : 32 فَكُلُّ مَنْ یَعْتَرِفُ بِي قُدَّامَ النَّاسِ أَعْتَرِفُ أَنَا أَیْضًا بِهِ قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ، ٣٣ وَلكِنْ مَنْ یُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَیْضًا قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. . -------- متى 16 : 24 قال الرب لتلاميذه و لنا أيضاً لكل مؤمن بالمسيح : إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ یَأْتِيَ وَرَائِي فَلْیُنْكِرْ نَفْسَهُ وَیَحْمِلْ صَلِیبَه وَیَتْبَعْنِي، 25 فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ یُخَلِّصَ نَفْسَهُ یُھْلِكُھَا، وَمَنْ یُھْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي یَجِدُھَا . 26 لأَنَّهُ مَاذَا یَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبحَ الْعَالَمَ كُلَّه وَخَسِرَ نَفْسَه؟ أَوْ مَاذَا یُعْطِي الإِنْسَانُ فِدَاءً عَنْ نَفْسِه ؟ ----------- محبة الرب هي الأول و المحبة أن نسمع كلمته و وصاياه ، و لا نضعه في المرتبة التالية بعد المال , أو الناس ، أو الأهل ، أو المكانة ، لأنه هو الرأس و الرأس يكون دائماً هو الأول . و لأنه هو الإله المخلص و السيد الذي اشترانا بدمه الغالي . و لأنه هو الراعي الصالح الذي يرعانا و يهتم بنا . و لأنه هو الحياة ، و من يريد حياته فعليه أن يهتم أولاً بمن يعطيه الحياة . متى 10 : 37 ٣٧ مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُماً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ یَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ یَسْتَحِقُّنِي، . متى 10 : 39 ٣٩ مَنْ وَجَدَ حَیَاتَه یُضِیعُھَا، وَمَنْ أَضَاعَ حَیَاتَهُ مِنْ أَجْلِي یَجِدُھَا . --------- كلنا ضعفاء و نحتاج لقوة و قدرة الرب لكي تعين ضعفاتنا ، كلنا تحت ضغوط ، أو محاربات من أعداء الرب و أعداء الخير ، كلنا قد نقع تحت تجارب شريرة ، الرب قد علمنا أن نصلي بلجاجة و مثابرة حتى لا نقع بتجارب . قد تصيبنا احباطات و هجمات من أقرب الناس إلينا أو من يكرهنا . لكن من يعتمد على الرب و يضع حياته بين يدي الرب فهو حكيم و لن يفقد حياته الأبدية بل يجدها . الرب قريب لمن يدعوه ، الرب محبة . و رأس الحكمة مخافة الله و العيش بالتقوى و الأمانة . و لله كل الشكر و الحمد و السجود و باسم الرب يسوع المسيح نطلب و نصلي و شركة الروح القدس ، أمين . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عن مفهوم الاستحقاق للتناول |
عدم الاستحقاق |
عدم الاستحقاق |
الاستحقاق في لغة الحبّ |
الاستحقاق في لغة الحبّ |