رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنا الراعي الصالِـح أعرِف خِرافي وخِرافي تَعرِفُني
ما ھي صفات القادة الحقیقیین؟ المقصود بالقادة لیس فقط من یتولون المھمات الكبیرة على مستوى العالم أو الاوطان, انما أیضا أرباب العمل والمدیرین والمدبرین والقادة الروحیین عل مستوى الجماعات الصغیرة والرعایا والاباء والامھات والمربین وكل شخص یتول مسؤولیة مھما كانت والقادة الروحیین على مستوى الجماعات الصغیرة والرعایا والاباء والامھات والمربین وكل شخص یتولى مسؤولیة مھما كانت كبیرة أو صغیرة.. القائد الحقیقي لا یطلب ممن یتولى خدمتھم الخضوع لھ، انما ھو یكون أولا خاضعا للرب ومن ثم لخیر جماعتھ أو عائلتھ. ”أنتم تعلمون أن رؤساء الأمم یسودونھم، والعظماء یتسلطون علیھم فلا یكون ھكذا فیكم . بل من أراد أن یكون فیكم عظیما فلیكن لكم (26-20/25 متى) (خادما القائد الحقیقي یتمتع بضبط نفسھ الى أقصى الحدود وأھوائھ الجامحة، ویسیطر على حواسھ وغرائزه ویتحكم بغضبھ. “ الذي لم یفعل خطیئة و لا وجد في فمھ مكر الذي اذ شتم لم یكن یشتم عوضا و اذ تالم لم یكن یھدد بل كان یسلم لمن یقضي بعدل“ (1 بطرس .(23-22 / 2 القائد الحقیقي یكون متواضعا “ لا كمن یسود على الانصبة “ ( 1 بطرس 3/5 (لا ینجر الى الغرور أو الكبریاء، انما اذا اقتضى الامر یغسل أرجل أتباعھ كما فعل یسوع (یوحنا 13 ) وھذا أمر مستحیل على معظم القادة المزیفین. القائد الحقیقي یكون محبا لناسھ وشعبھ وأولاده، یتحمل ویصبر على الالم والجوع والاضطھاد حتى الموت كي یربح من یحب .“ الذي حمل ھو نفسھ خطایانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطایا فنحیا للبر الذي بجلدتھ شفیتم“(1 بطرس 24/2.) ھل من قائد في زمننا المعاصر یضحي بنفسھ من أجل من تولى قیادتھم؟ |
|