25 - 07 - 2020, 05:56 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
حافظنا وحافظ أسامينا
العابر بنا إلى الميناء
حافظنا وحافظ أسامينا العابر بنا إلى الميناء :~ ” ولكن انت انت وسنوك لن تفنى ” (عب12: 1) قال موسى لاسرائيل عن ارض الموعد ” عينا الرب الهك عليها دائما من آول السنة الى أخرها ” (تث11: 12) .
فأن كانت هذه عناية الرب بالارض فكم بالحري عنايته بشعبه ” اليست الحياة أفضل من الطعام والجسد أفضل من اللباس ” (مت6: 25) . واذ نتطلع الى الامام نرى بعين الايمان ان الرب ملجأ لنا ” في دور فدور ” (مز90: 1) ؛ ” فأعلم ان الرب الهك هو الاله الامين الحافظ العهد والاحسان للذين يحبونه ويحفضون وصاياه الى الف جيل ” (تث7: 9) ؛ ” ولن تهلك الى الابد ولا يخطفها احد من يدي ” (يو10: 28) .
ليس معنى هذا انه لا توجد صعوبات تصادفنا او رياح تهب على سفينة الحياة هي عابرة الى الميناء الامين بل ان سر فرحنا وطمأنينتنا هو ان الرب سائر بنفسه معنا يحول بيننا وبين الصعاب ؛ هو ماكث معنا في السفينة فماذا تستطيع ان تصنع بها الرياح والعاصفة او الامواج المزبدة ؟
كان يحق لنا ان نخاف لو كانت امورنا بيد الانسان ” كذب بنو البشر في الموازين هم الى فوق هم من باطل اجمعون ” (مز62: 9) ؛ ولكن امتيازنا الثمين هو ان ربنا يسوع المسيح هو اول الطريق وهو آخر الطريق ” الآلف والياء البداية والنهاية الاول والآخر ” ( رؤ22: 13) ؛ ونحن لا نحتاج في هذه الحياة إلا الى شخص ربنا يسوع المسيح المخلص الوحيد فحاجتنا الى واحد وليس الى آخرين ” الحاجة الى واحد ” (لو10: 42) .
فلنتمسك بوعد الرب لكل واحد منا انه سيريحنا ان جعلناه يسير امامنا ” وجهي يسير فأريحك ” (خر33: 14) .
#القس يوساب عزت كاهن الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة
أستاذ القانون الكنسي والكتاب المقدس بالكلية الاكليريكية والمعاهد الدينية
|