رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسالة المسيح لك في عيد قيامته ( الفرصة مازالت سانحة لقبول التوبة وحتى انقضاء هذا الدهر)
وهذا ليس كلامي بل كلام المسيح نفسه في انجيل كرقس والاصحاح السادس عشر حيث خرجت مريم المجدلية ومريم ام يعقوب وسالومة في بكر الاحد ومعهم الحنوط والاطياب الى قبر المسيح ليحنطوه بالحنوط والاطياب فوجدوا الحجر مدحرج 5 وَلَمَّا دَخَلْنَ الْقَبْرَ رَأَيْنَ شَابًّا جَالِسًا عَنِ الْيَمِينِ لاَبِسًا حُلَّةً بَيْضَاءَ، فَانْدَهَشْنَ. 6 فَقَالَ لَهُنَّ: «لاَ تَنْدَهِشْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ الْمَصْلُوبَ. قَدْ قَامَ! لَيْسَ هُوَ ههُنَا. هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ. 7 لكِنِ اذْهَبْنَ وَقُلْنَ لِتَلاَمِيذِهِ وَلِبُطْرُسَ: إِنَّهُ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ. هُنَاكَ تَرَوْنَهُ كَمَا قَالَ لَكُمْ». ولبطرس هذه هي الرسالة الذي انكره ثلاث مرات وبكى بكاءاً مراً فالمسيح قد رأى قلبه التائب وحرارة دموعه الغزيرة وغفر له انكاره وخصه بالاسم وجعل منه الصخرة الذي بنى كنيسته عليها والذي مات شهيداً مصلوباً بالعكس وهذه رسالة المسيح لي ولك ولنا جميعاً من يتوب ويبكي بكاءاً مراً ويتندم عن خطاياه ندامة نصوح يغفر الرب له ويخصه بالاسم في هذه الرسالة والفرصة مازالت سانحة لكل من يتوب ويتندم وحتى انقضاء هذا الدهر فهو اله الفرصة الثانية والثالثة و—- والاخيرة حتى قبل انتقالنا من هذا العالم ان تبنا وندمنا فنحن كاصحاب الساعة الحادية عشرة العمال في الكرم في مثل المسيح الكرام والعمال فلنستغل الفرصة مادامت سانحة ولا تؤجلوها لتتمتعوا بملكوت الله الابدي وتربح ابديتك معه |
|