القناعة مع الايمان بالله والتقوى والرضى كامل الرضى بما نحن عليه وبما نملك حتى ولو كان قليل جداً فالله يباركه ويزيده ويشعر المؤمن بالسلام والفرح والابتهاج الداخليين كما يقول بولس الرسول ( يكفينا القوت والكسوة) فتكون نفوسنا وارواحنا شبعانة ونصبح اغنياء ليس مادياً بل روحياً اي نكون شاكرين الله في كل شئ ومن اجل كل شئ وعلى كل شئ فالقناعة بتحمي ايضاً من الخطية وتدوس على عسل العالم لانها شبعانة بالهها وترضى بالقليل اللي عندنا وبتحمي من الشهوة ومن الطمع ومن الحسد ومن الاكتئاب فاغنى شخص في العالم ليس المشهورين والاثرياء بل الاشخاص القنوعين الراضين الشاكرين لله والحامدين له طوال حياتهم في الافراح كما في الاتراح فالله يبارك هؤلاء الاشخاص القنوعين والمتقين له ويزيد القليل اللي عندهم فالقناعة مع التقوى وحياة الشكر لله كنز لا يفنى فمكتوب ( كونوا شاكرين) وهي وصية الهية لانه عندما تكون قنوع هاتشكر الله على اللي عندك ومش باصص على اللي في ايد اخوك او حد من معارفك ولا تقارن نفسك باي شخص وممتلكاته