في عام 1868 كتب داروين عن "تنوع الحيوانات والنباتات تحت التدجين" وكان لديه شعور بالحاجة إلى تقديم آلية للوراثة ولقد كان مدركا أن غريغور مندل قد قدمها بالفعل لذا اقترح داروين بشكل غير صحيح أن الوراثة ناتجة عن عملية تسمى شمولية التخلق، ويعتقد الكثير من الناس أن رأي داروين عن البشر وأنهم من أصل القردة كان هجومًا على الأسس الأخلاقية للمجتمع، فخلال حياة داروين كانت هناك معارضة شديدة لنظريته حيث عارضه كثيرا عالم الأمراض الألماني العظيم رودولف فيرشوف وأعرب عن رأيه بأنه لا ينبغي السماح بتدريس نظرية التطور هذه في المدارس الحكومية الألمانية، ولكن أصبحت فكرة تطور الأنواع مقبولة لدى معظم العلماء الرئيسيين بحلول الوقت الذي صدرت فيه الطبعة السادسة لأصل الأنواع في عام 1872.