|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
06 - 07 - 2019, 06:48 PM
|
|||||||||
|
|||||||||
|
هام !!! التكرّس لقلب مريم الطاهر !!! ما معنى "تكرّس" ؟؟ ---------------------- كلمة متكرّس حرفيًا تعني (مُتَفَرّغ , مُخَصّص ، متفانٍ... ) وفي الإيمان، خاصّةً المسيحي، فهو إعطاء الله ودون أي إستثناء ، كلّ أفكارنا وأقوالنا وأعمالنا، وآلامنا.. كلّ لحظات حياتنا الى الله ! حتّى إذا أتينا بأعمالٍ كبيرة أو صغيرة ، تقدّم الى الله بالإضافة الى التمثّل بأعماله وصفاته الكريمة، وتبنّي وصاياه والعيش في محبّته ومخافته... هل التكرّس لمريم العذراء يختلف عن التكرّس لله ؟؟ -------------------------------------------------------- في الواقع ما هو التكرّس لمريم الفائقة القداسة إلا تقدمة أنفسنا الى الله على يديها، لأنّ مريم لا تبغي مجد نفسها، بل مجد ابنها ! فما نقدّمه الى مريم، تقدّمه بنفسها الى ابنها كيف ؟ وماذا أفعل لأتكرّس ل"قلب مريم الطاهر" ؟؟ ----------------------------------------------------- بتلاوة صلاة التكريس من القلب "بصدقٍ" ، أي أن أعد العذراء أن أتبنّى تعاليمها " إفعلوا ما يقوله لكم (يسوع) " بالتالي تعاليم ابنها وتعاليم كنيسته. هو أن أسلّمها حياتي "فعليًا" وليس بالكلام، والتجئ طيلة حياتي اليها واحتمي بها من الخطيئة والشرّ .. هو أن أتمثّل وأقتدي بفضائلها العشرة : 1- تواضعها العميق 2- إيمانها الراسخ 3- طاعتها العمياء 4- صلاتها الدائمة 5- أمانتها الشاملة 6- طهارتها الإلهيّة 7- محبّتها الحارة 8- صبرها البطولي 9- لطفها الملائكي 10- حكمتها السماويّة (القديس ل.م. دو منفور) أن أحبّ ابنها فوق كلّ شيء، أحبّه حتّى أكثر منها ..وأسلّمه ذاتي أن أحبّها طلية حياتي وأعلن مجدها وأكرّم اسمها وأبشّر بها وأصلّي لها يوميًا (خاصّة المسبحة الورديّة) وأنشر رسائلها ... أن أطلب صلاتها من أجلي أمام الله، وأطلب مساعدتها وتدخلّها لتحلّ مشاكل وعقد حياتي... أن تكون مرشدتي ومعلّمتي ومعزّيتي، أن تعطيني بركتها الأمومية ورضاها، وتدلّني على يسوع وتقدّمه لي.. أن أطلب منها أن تسعفني لحظة مماتي، وأن تفتح لي باب السماء (حسب رسائلها الى الأب "ستيفانو غوبي) أن تتكرّسوا لي هو أن تسمحوا لي بأن أقودكم بنفسي، أن تفوّضوا أنفسكم لي كما الطفل لأمّه... عليكم أن تعوّدوا أنفسكم على التفكير والتصرّف بطريقةٍ جديدة : ألا تفكّروا بما يهمّ أنفسكم، أو التخطيط للمستقبل (بمعنى الثقة والتسليم لإرادة وعناية الله).. يكفي أن تقولوا لي: يا أمّي، إنّي أثق بكِ، إنّي أسلّم نفسي لقيادتكِ ، قولي لي "ماذا أفعل ؟" عندما يتكرّس شيءٌ ما، فهو يُنتزعُ عن كل عاداتٍ غير مقدّسة كان قد تبّناها، وهذه هي حالة كل "موضوع" مكرّس للمجد الإلهي. إفهموا إذًا أن فعل التكريس لي، هو نذر المعموديّة نفسه ! عندما أطلب منكم التكرس لقلبي الطاهر، هو أن تسلّموني ذاتكم كليًا وبطريقةٍ نهائية .. فأقودكم وفق الإرادة الإلهية. بعض وعود العذراء للمكرّسين: --------------------------------- إن فعل التكرّس هذا آخذه بكل جدّية.. وبه تكمن المقدرة فعلًا على تغيير وتحويل حياتك كليًا ! شيئًا فشيئًا سأحوّلك لصورةٍ أمينةٍ لابني يسوع ! سأعطيك طريقةً جديدةُ لرؤية الأمور، كل شيء من هذا العالم لن يعني لك شيئًا بعد الآن، سيخلّف في داخلك حزنًا عميقًا. ستتلفظ بهذه الكلمات: ما أبطل هذه الأمور، وكم هي بلا فائدة ! سأعطيك أيضًا طريقةً شعورٍ جديدة، ستشعر وفقًا لقلبي ! وبالتالي قدرتك على المحبّة وتحمّل الآلام ستزيد بطريقةٍ فائقة الطبيعة ! لأنّك بنيّ ستشعر كما يشعر قلب أمّك ! صلاة التكريس (تتلى من القلب وباستمرار): ------------------------------------------------ أيّتها العذراء أمّي هاأنذا أكرّس ذاتي بجملتها لقلبك الطاهر، وأستودعه نفسي وجسدي وحاضري ومستقبلي وإنّي مستعدّ لأقوم بخدمتك أحسن قيام فأجتنب الخطيئة وأفرغ جهدي في نشر التعبد لقلبك الكلّي البرارة. والإيمان بحبلك البريء من دنس الخطيئة الأصليّة، وبتوليّتك الدائمة، وأموتك الإلهيّة، ومشاركتك في سرّ الفداء. فاستمدّي لي من يسوع النعم التي تؤهّلني لحياة مسيحيّة حارّة وأمانة تامّة في كلّ ما يبتغيه من حبّي له ولك يا قلب مريم الطاهر، إجعلني أذوب حبًّا لك في هذه الحياة وأتّحد معك في الآخرة لتمجيد الثالوث الأقدس. آمين .  التعديل الأخير تم بواسطة souad jaalouk ; 06 - 07 - 2019 الساعة 06:56 PM 
|
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| الوعد العظيم لقلب مريم الطاهر |
| تكريس العائلات لقلب مريم الطاهر |
| التكريس لقلب مريم الطاهر |
| صلاة تقدمة القلب لقلب مريم الطاهر |
| فعل تعويض لقلب مريم الطاهر |
العرض الشجري