05 - 07 - 2019, 06:12 PM
|
|
..::| مشرفة |::..
|
|
|
|
|
|
. لبُّوا نداء العذراء مريم لارتدائه.
ألقديس البابا يوحنا بولس الثاني يرتدي الثوب الكرملي حتى أثناء استحمامه لأنه لم يرد أن يفارق الثوب ولو لدقائق. قال:"إني أحمل أنا أيضاً على قلبي ومنذ زمن طويل جداً، الثوب الكرملي". هام جداً عن ثوب الكرمل. كان سيمون ستوك رجل الإعتدال والتعبد نحو مريم. كان يقول لها كل يوم بقلب وارع.
" يا زهرة الكرمل أيتها الكرمة المزدانة بالزهور يا بهاء السماء أيتها العذراء الخصبة الفريدة يا أماً عذبة ولكن لم تعرف رجلاً ، إمنحي إنعاماتك للكرمليين يا نجمة البحر".
في أحد الأيام ظهرت له سيدتنا يحيط بها رهط من الملائكة وهي تحمل ثوباً في يدها فقالت له:
" هذه علامة لك وامتياز لكل الكرمليين : فكل من يموت وهو لابس هذا الثوب سيحفظ من النيران الأبدية". ثم سلمته الثوب.
أول أعجوبة للثوب كانت ارتداد رجل من أشراف الإنكليز وهو ينازع على فراش الموت. لقد حصلت هذه الأعجوبة عندما رمى القديس ستوك ثوب الكرمل على هذا الرجل المنازع فشفي. بعد هذه المعجزة كشف القديس سر الثوب لإخوته. ثوب الكرمل
هذه المحاولة للتعريف عن ثوب سيدة الكرمل تهدف إلى الإجابة عن أسئلة الذين يرون في الثوب علامة رجاء وحماية من العذراء مريم للحياة المسيحية والخلاص الأبدي.
إن أمنيتنا هي مساعدة المؤمنين الراغبين في لبس الثوب، بالتعرف على روح هذا التعبد وتاريخه والشروط المتوجبة نحوه.
ثوب سيدة الكرمل هو علامة انتمائنا لعائلة قلب مريم الطاهر العالمية.
يا مريم أمي إني لك بكليتي.
وهو اختصار لثوب الرهبنة.
كل من يموت مرتدياً هذا الثوب لن يذوق العذاب الأبدي.
لقد حظي البابا يوحنا الثاني والعشرون في سنة برؤيا من الطوباوية سيدة الكرمل وقد وعدته بتخليص الذين يلبسون ثوبها من المطهر في السبت الأول الذي يلي موتهم. لقد حدد شرطان للإفادة من هذا الوعد الجديد:
ظ،- ألتقيد بالعفة التامة في الوضع البتولي للرهبان والزوجي للمتزوجين.
- تلاوة ساعات الفرض الكنسي أو رتبة العذراء الصغيرة.
وقد ثبتت السلطة الكنسية مضمون هذه البراءة.
إن الله يرغب في نشر عبادة قلبي الطاهر في العالم بأسره لكي يخلص النفوس من الجحيم. وسيكون قلبي الطاهر ملجأ لك ودرباً تؤدي بك إلى الله.
"سيكون هذا الثوب علامة تكريس لقلب مريم الطاهر".(ألبابا بيوس الثاني عشر).
لقد تحققت الكثير من معجزات التوبة من خلال ارتداء الثوب بإخلاص. إنه يحتل بعد المسبحة المرتبة الأولى في الغفرانات المقدسة في الكنيسة.
ينبغي لمن يرتدي الثوب للمرة الأولى أن يطلب من الكاهن أن يباركه له وأن يلبسه إياه إن أمكن.
|