|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
26 - 03 - 2019, 01:41 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 🔥 انشغلت كثيراً بحضن الآب وتمنيت أن يكون لي توبة الإبن الضال فأرتمي عند قدمي ابي السماوي وهو يجذبني الي حضنه الأبوي 🙏🏻 تُري بماذا همس الأب في أذنى الابن ✝ اتراه يقول لي : محبة أبدية أحببتك، لا تخف انت في حضني من يمسك، حسنا فعلت بعودتك فقد أشتقت إليك كثيراً ✝ هو هذا الحضن الذي عبرت عنه عروس النشيد (شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني) ✝ هو ذلك الحضن الذي ينبض بمحبة العالم كله لا يمكن لأحد أن يصفه فقد استند عليه يوحنا فصار الحبيب واللاهوتي ✝ كانت رائحة الأب رائحة ناردين خالص (رائحة الطهارة والنقاوة، القداسة والعفة.... الخ ) انها رائحة تمحوا رائحة الخنازير كما محت رائحة النار قديماً من الفتية الثلاثة القديسين ✝ ان دموع الإبن اذابت قلب ابيه فلم يدعه يكمل كلامه فقد غلبت الدموع ولم يحتمل الآب هذه الدموع فكان لسان حاله (حولي عني عينيك فقد غلبتاني) فلا يمكن أن يصير الإبن عبد يالعظم هذا الحب ✝ اتي إليك يا إلهي بمخاوفي، بخطاياي. بجهالاتي ، بضعفاتي اتي إليك محتاج الي الأمان والسلام، الفرح الذي لا ينزعه العالم، 🔥أبي... ✝ غمرتني بمحبتك فليس لأحد حب أعظم من هذا فليس من يشبهك في الآلهة يارب ✝ أشتاق أن أظل في هذا الحضن بل يكفيني ان ارتمي عند قدميك الطاهرتين فاقتني لي عمراً نقياً بالتوبة 🔥 حبيبي ان حضن الآب السماوي من يستطيع أن يصفه ولكن دعني أهمس في اذنيك قائلاً (تعالي وانظر...... تذوق بنفسك ) ❤❤❤❤❤❤ 
|
|
العرض الشجري