منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 03 - 2019, 05:43 PM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933



تحول الأهمية المتزايدة للمدرسة ولفئات الأقران خلال الطفولة المتوسطة دون تصاعد أهمية العلاقات السرية . ويبقى البيت مكاناً يطعم فيه الأولاد ويكسون ويعنى بهم فيه يوم يمرضون ويبقون يحبونه بصرف النظر عن طبيعة تقبل معلميهم وأقرانهم لهم.

إلا أن الكثير من الفعاليات الفردية والفئوية لأولاد المرحلة الابتدائية تحدث في البيت فقد يلعب الصغار على سلالم البيت أو في غرف الجلوس أو في الحديقة كل ما يخططونه مع أقرانهم أو يرونه في وسائل الإعلام .
والصغار الذين لا يجدون التمتع بالبيت وبالقرب من أعضاء الأسرة يعانون في العادة قصوراً حاداً في نموهم الاجتماعي .
فمن يشعر من الصغار برفض والديه له تتكون لديه مشاعر من الاغتراب لا تزيلها النشاطات الممتعة مع فئة الأقران .
وإن أحس الولد بعدم ترحيب البيت به نما لديه إحساس حاد بالفراغ دون أن يكون له مكان يرتاح إليه أو يلجأ له .
وقد يكون البيت في حالات أخرى فوضوياً أو محرماً على أصدقاء الصغار زيارته فيشعر أبناؤهم بانتمائهم الثانوي إلى البيت بالنسبة لأولوية انتماء أقرانهم إلى بيوتهم لأنهم يلعبون دوماً في بيوت أصدقائهم دون أن يستطيعوا دعوتهم إلى بيوتهم هم .
وقد أكد لفلون وكاسوان في دراسة تفصيلية لهما حول التكيف بين أبناء المدرسة الابتدائية إن الصغار الذين يتعرضون للصخب في المنزل أميل من أقرانهم لأن تكون لهم مصاعب سلوكية تستلزم العلاج النفسي .
ولا شك أن على الأسرة أن تحافظ على درجة معقولة من الثبات لكي توفر الحب والدعم لأبنائها وتشكل عندهم قواعد السلوك الاجتماعي السليمة .
تكيف الأهل لطفل المدرسة :
على الأهل عندما يدخل طفلهم المدرسة أن يخففوا من اتكالية عليهم .

وعلى الأمهات خصوصاً ( حلحلة خيوط المريلة ) لتحقيق النمو السوي لشخصيات أولادهن ولراحتهن النفسية ذاتها.
والكثير من الأهل على الرغم من حنينهم للالتصاق بطفولة صغارهم يبدون اعتزازاً واضحاً لدخول أولادهم المدرسة وتقدمهم في الصفوف المدرسية .
ويميل من يجد صعوبة من الأهل في تقبل فكرة دخول ابنه المدرسة وعزله عنه إلى تأخير طفله عن دخول المدرسة أو قطع مواظبته على الدروس .
ولاشك أن مثل تلك الأفعال وخاصة من جانب الأم تسهم في تكوين رهاب المدرسة أو النمو الشاذ للطفل لا بد إذاً من أن يتقبل الأهل الاستقلالية الصاعدة لأولادهم وبعدهم المتزايد عن المنزل كما لا بد من تحديد قدر الحرية الذي يجب
تركه للأولاد .

فالأولاد في مرحلة الطفولة المتوسطة يحتاجون إلى قدر كاف من الاستقلالية يساعدهم على تكوين فرديتهم ومبادرتهم من جهة وإلى الكثير من النصح والرعاية الوالدية لوقاية أنفسهم من التأثيرات والمخاطر الجسمية والنفسية من جهة ثانية .
وأطفال هذه السن شأنهم شأن أطفال مرحلة ما قبل المدرسة إن ووجهوا بجمود مفرط من جانب أهلهم انقلبوا انسحابيين تعساء تعوزهم العفوية ويغمرهم الخضوع وتنقصهم اللهفة والإبداعية والانفتاح للأفكار الجديدة وقد ينقلبون عدوانيين ثائرين ورافضين لأحكام أهلهم وقيمهم .
من طرف آخر فإن الأطفال الذين يكون أهلهم تسامحيين تماماً يفشلون غالباً في تنمية ضروب السيطرة الداخلية الملائمة ويغدون متغطرسين ومتعنتين وربما معادين للمجتمع .
لذلك كله تجب الاستعاضة عن كلمتي (نعم ) و(لا) اللتين يضبط بهما الأهل أطفال ما قبل المدرسة بأسئلة وتوجيهات ونصائح مفيدة خلال الطفولة المتوسطة .
وعلى الأهل أن يقرروا ما إذا كان باستطاعة الطفل أن ينام في منزل صديقه أو يركب دراجته أو يذهب معه للسباحة .
ولا بد لهم عند اتخاذهم لمثل تلك القرارات من أن يوازنوا بين الحرية التي يريدون إعطاءها للولد وبين قدرة الأخير على استخدامها .
ويبدو كقاعدة عامة أن أطفال المدرسة يستفيدون كثيراً من قدر كبير من الحرية يتيح لهم تخطي درجة المسؤولية التي سبق أن أبدوها في مراحل نمائية سابقة تقويم أبناء المدرسة للأهل :
يعد طفل ما قبل المدرسة أن أهله عارفون بكل شيء وقادرون على كل شيء ويتمتعون بمزايا خلقية تفضل كل ما لدى أهل الأطفال الآخرين أما أطفال المدرسة الابتدائية فيعرفون بأن أهلهم بشر كباقي الناس وأنهم يعجزون عن إجابة أسئلتهم كلها وتحقيق رغباتهم وحاجاتهم كلها .

ويعجز الأهل عن السيطرة التامة على مصائرهم الخاصة ناهيك عن مصائر العالم كله وقد يكون الأهل على درجة من الاتكالية على أصدقائهم أو أهلهم الأمر الذي يجعلهم أحياناً ولأسباب تافهة غير عقلانيين ويفقدهم السيطرة على أمزجتهم فيعجزون عن أن يفهموا أو يقدروا أهمية الأشياء في الحياة كما يراها أبناء المدرسة .
يغدو ابن المدرسة الابتدائية بالتدريج واعياً بوقائع الحياة وهو لا يدرك والديه بعدهما القادرين العارفين بك كثيراً ما تتعرض صورتهما عنده للمحو أو الغبار.

وقد يشعر الأبناء في هذه المرحلة بأن والديهم قساة أو متمسكون بالتقاليد البالية أو عاجزون عن مسايرة ركب الحياة والتطور الأمر الذي يجعلهم مثار إزعاج ومضايقة للصغار .
وقد يبدو أهل الأطفال الآخرين في تلك السن أكثر تسامحاً ونجاحاً من أهل الطفل نفسه فأهل محمد يسمحون له بالصيد ويشترون له دراجة وأهل أحمد يلبسون جيداً بالحياة أما أهله فلا يفعلون شيئاً . إضافة إلى ذلك قد تشدد الخيبة والغبن مخيلة بعض أولاد المدرسة الابتدائية فيصابون بما يمكن تسميته بالخيالية الأسرية ويتصورون أنهم نسل أهل شرفاء بارزين سيرجعون يوماً يطالبون بهم ويبعدونهم عن أولئك الناس العاديين الذين عدوا خطأ أهلهم .
إلا أن عمومية التذمر من الوالدين في الطفولة المتوسطة لا تلغي تعلق الصغار بأهلهم واحترامهم لهم .

وعلى الرغم من الشكوى والانتقادات المريرة التي قد يوجهها الأبناء للأهل فإن الأبناء سريعو الاستجابة ومفرطو الحساسية تجاه انتقادات الآخرين لأهلهم أو سخريتهم بهم .
وهذا يدل على الفرق القائم بين ما قد يقوله أولئك الصغار بصدد أهلهم وبين ما يشعرون به فعلاً نحوهم .
ولا بد من الإشارة إلى أن تذمر الصغار من والديهم وإلى حد ما من الراشدين يستمر في المراهقة ويسمى بثغرة الأجيال . مع ذلك فإن قدراً كبيراً من الحب العميق والاحترام الكامل للأهل يستمر خلال المراهقة بحيث يمكن عد ثغرة الأجيال أمراً ظاهرياً وليس فعلياً كما سوف نرى فيما بعد
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
دعوة الى التربية على ثقافة الرعاية من خلال الاسرة والمدارس
بعد هجوم اوتريخت اغلاق المترو والمدارس والمساجد
تأمين الانتخابات البرلمانية والجامعات والمدارس أهم أولويات وزير الداخلية
معلومات الوزراء يوضح حقيقة تأجيل الدراسة بالجامعات والمدارس
القبض على منتقبتين أثناء تصويرهما للكنيسة والمدارس بالمنوفية


الساعة الآن 06:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024