![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() v وَالآنَ يَا سَيِّدِي الرَّبَّ أَنْتَ هُوَ اللَّهُ وَكَلاَمُكَ هُوَ حَقٌّ؛ رَأْسُ كَلاَمِكَ حَقٌّ وَإِلَى الدَّهْرِ كُلُّ أَحْكَامِ عَدْلِكَ؛ أَبْتَهِجُ أَنَا بِكَلاَمِكَ كَمَنْ وَجَدَ غَنِيمَةً وَافِرَةً؛ وُجِدَ كَلاَمُكَ فَأَكَلْتُهُ فَكَانَ كَلاَمُكَ لِي لِلْفَرَحِ وَلِبَهْجَةِ قَلْبِي لأَنِّي دُعِيتُ بِاسْمِكَ يَا رَبُّ إِلَهَ الْجُنُودِ؛ سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي؛ خَبَّأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلاَ أُخْطِئَ إِلَيْكَ؛ نَصِيبِي الرَّبُّ قُلْتُ لِحِفْظِ كَلاَمِكَ؛ مِنْ كُلِّ طَرِيقِ شَرٍّ مَنَعْتُ رِجْلَيَّ لِكَيْ أَحْفَظَ كَلاَمَكَ. (2صموئيل 7: 28؛ مزمور 119: 160؛ 162؛ إرميا 15: 16؛ مزمور 119: 105؛ 11؛ 57؛ 101)
وعلينا هنا أن نقف وقفة هامة للغاية، لأننا أن لم نفهم القصد من الكلام بدقة لن نحيا حياة مستقيمة ولن يكون لنا قداسة في السيرة، لأن هذه الحركة لن تكون فينا أن لم نستوعب ونفهم القصد من كلام المزمور لأنه يكشف لنا الطريق السليم والصحيح للحياة. فانتبه جداً عزيزي القارئ، فيلهج في كلمة الله بدايته "السمع والإصغاء"، لذلك قال الرب: لِمَاذَا لاَ تَفْهَمُونَ كلاَمِي؟ لأَنَّكُمْ لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَسْمَعُوا قَوْلِي (يوحنا 8: 43)، فالمشكلة الأساسية هو عدم القدرة على السمع، لأن أحياناً لا نصغي ونسمع لكلمته بتأني وصبر بكل دقة، لأننا نتسرع ونقرأ بعجاله شديدة، ولا ننتبه لكلمة الله في أساسها الحي، وما هو القصد منها كما هي معلنه في الكتاب المقدس كما نطق بها الله حسب قصده؛ فكلمة الله تتكلم في اتجاه، ونحن نحيا في وادي آخر مبتعدين عنها تماماً، فنعكس عليها حالنا ونسقط عليها مشاعرنا ونفسرها ونشرحها حسب فهمنا النابع من دراستنا وقراءتنا الشخصية، ثم نُقدِّم عبادة وعطايا لله الحي ونخدم اسمه العظيم القدوس، مع انه يطلب أولاً وقبل كل شيء الإصغاء والسمع الذي يعني الطاعة.فَقَالَ صَمُوئِيلُ: هَلْ مَسَرَّةُ الرَّبِّ بِالْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ كَمَا بِاسْتِمَاعِ صَوْتِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا الاِسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ وَالْإِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ. (1صموئيل 15: 22) اِحْفَظْ قَدَمَكَ حِينَ تَذْهَبُ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ فَالاِسْتِمَاعُ أَقْرَبُ مِنْ تَقْدِيمِ ذَبِيحَةِ الْجُهَّالِ لأَنَّهُمْ لاَ يُبَالُونَ بِفَعْلِ الشَّرِّ. (جامعة 5: 1) وَأَبُوا الاِسْتِمَاعَ وَلَمْ يَذْكُرُوا عَجَائِبَكَ الَّتِي صَنَعْتَ مَعَهُمْ وَصَلَّبُوا رِقَابَهُمْ. وَعِنْدَ تَمَرُّدِهِمْ أَقَامُوا رَئِيساً لِيَرْجِعُوا إِلَى عُبُودِيَّتِهِمْ. وَأَنْتَ إِلَهٌ غَفُورٌ وَحَنَّانٌ وَرَحِيمٌ طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ فَلَمْ تَتْرُكْهُمْ. (نحميا 9: 17) |
||||
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحكمة الجالسة على العرش الإلهي |
مزمور 103 | العرش الإلهي |
شرح وتفسير المزمور الأول |
ما بين الغرس الإلهي الأول والغرس الثاني |
شرح وتفسير المزمور الأول - طوبى - الجزء الأول من الشرح |