رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فيه ساعة اسمها "سلطان الظلمة" (لوقا ٢٢ و كولوسي ١) . . ساعة الشيطان بيجيش كل جنوده للحرب.. قال عنها بولس في افسس ٦ "اليوم الشرير" .. ايه المعني؟؟ المعني أن فيه حروب يومية علي ولاد ربنا ، لكن فيه فترة الشرير بيكثف الحرب، زي "الغارة" .. هجوم متواصل و مكايد ورا بعض .. و الحل ؟؟ اولا الحل الوقائي أن الإنسان يخزن نعمة و عتاد، يستعد من قبل الحرب : صلاة كتير و كتاب مقدس و تناول و صوم و توبة و خدمة.. كل ده خزين يملا القلب و العقل و يخليه جاهز للمقاومة.. اما بقي وقت "الدك" و "الضرب" و الهجوم المكثف، تتغير الاستراتيجية شوية : برضه صلاة لكن مع سجود و اتضاع شديد و انحناء أمام الله .. برضه كتاب مقدس بس بترديد آيات كتير و ملء الفم و العقل بيها.. كل حاجة كتير، تناول كتير و صوم كتير و خدمة و حب كتير.. لكن المفتاح الحقيقي الاقوي لو عاوز سره اقول لك: اتواضع ، قوي قوي قوي.. انزل براسك قدام الله و قوله انا محتاجك، و ماليش غيرك . . اتواضع مع الناس قوي و حط نفسك تحت الكل .. اتواضع في كلامك و فكرك و قلبك و عقلك .. الشرير بيحرقه التواضع .. هو درع الكمال ، و هو استدرار لمراحم الله و قوته .. و اوعي تخاف، ح يهرب ح يهرب.. ح يعمل لك هجوم يقويك و يعليك و يبنيك و يشفيك.. حربه ح تعرفك قوة الهك .. هو سنيد المتواضعين و حبيب المكسورين ؛ مش هو اللي طوب المساكين و قال أن الملكوت ليهم ؟؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
( كو 1: 13 ، 14) الذي أنقذنا من سلطان الظلمة |
إن الرب لم ينقذك فقط من سلطان الظلمة |
الذي أنقذنا من سلطان الظلمة |
من سلطان الظلمة الى ملكوت النور |
سلطان الظلمة |