رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جداول نسب الرب يسوع المسيح
رسم بياني يصور سلسلة أنساب السيد المسيح - اضغط على أي اسم في الصورة للمزيد من التفاصيل ليس في العهد الجديد جدول نسب إلا لشخص واحد وهو الرب يسوع المسيح. وهذا النسب مذكور في إنجيلي متى ولوقا (مت 1: 1- 17 و لو 3: 23- 38). ولكن هناك شيء من الصعوبة في فهم جدوليهما. وهذه الصعوبة ناتجة عن عدم معرفة الجميع اصطلاحات اليهود القديمة في أمر الجداول النسبية. فإذا نظرنا إلى جدول متى منفردًا، دون التفات إلى جدول لوقا، نرى أنه ترك ثلاثة ملوك بين يورام وعزريا (انظر مت 1: 8). وهم أخزيا ويوآش وأمصّيا (انظر 2 مل 8: 25 و 11: 2 و 12: 21). وكذلك يهوياقيم الذي كان بين يوشيا ويكنيا (2 مل 23: 34). وهو متروك أيضًا (انظر اع 11). فإذا ذكرت هذه الأربعة يصير القسم الثاني ثمانية عشر جيلًا عوضًا عن أربعة عشر، وهذا يستوجب تكرار اسم داود أو اسم يكنيا. ومما هو جدير بالذكر أن جداول النسب عند العبرانيين لم تكن تذكر إلا الأشخاص الذين لهم أهمية يستحقون لأجلها أن يذكروا، فمثلًا انظر تك 46: 12 و 15 و 18 و 21 و 22 و 25. ثم إذا قابلنا جدول متى بجدول لوقا نجد فروقًا جمة فسرت تفاسير شتى. وهذه الفروق تبرهن استقلال كل من البشيرين عن الآخر في ما كتبه واعتماده على مصادر تختلف عن مصادر الآخر، ولكنها ليست اقل منها أهمية ووثوقًا. والجدولان متماثلان من إبراهيم حتى داود، ومنه يتبع متى تسلسل الفرع المالك من نسل داود بواسطة سليمان، ويتبع لوقا تسلسل الفرع الأصغر بواسطة ناتان بن داود. وقد ذكر لوقا 25 اسمًا بين داود وزربابل، أما متى فذكر خمسة عشر اسمًا فقط. وجميع الأسماء، ما عدا شألتئيل مختلفة في الجدول الواحد عن الآخر. وذكر لوقا 17 اسمًا بين زربابل ويوسف فذكر، أما متى تسعة فقط وجميعها تختلف عن تلك. وأهم فرق هو أن متى يقول عن يوسف أنه ابن يعقوب، بينما يقول لوقا أنه ابن هالي. ولا يمكن أن يكون ابنا للأثنين، ولا يحتمل أن يكون الاسمان اسمي شخص واحد. ولهذا قدمت الآراء الآتية تعليلًا لهذا الفرق. |
|