عموماً من هذه المعاني المخطوطة في الكتاب المقدس،
نستطيع ان نستوعب القصد والمعنى منها لنفهم ما هو التعليم الإلهي على وجه الدقة التي تظهر لنا من خلال سطور الكتاب المقدس بإعلان وتوجيه الروح القدس، روح التعليم والتربية، الذي يحفر بشخصه التعليم في القلب والذهن معاً ليتحول بسلوك وحياة تتناسب مع الدعوة الإلهية للحياة الأبدية، وذلك بطاعتنا الحُرة والمسئولة كأطفال نتربى عند قدمي الكتاب المقدس لنتلقف التعليم كالندى في القلب، لكي ننمو باستمرار وفق حياتنا الجديدة في المسيح يسوع، لأننا صرنا فيه خليقة جديدة: ازرعوا لأنفسكم بالبرّ، احصدوا بحسب الصلاح، احرثوا لا نفسكم حرثاً، فانه وقت لطلب الرب حتى يأتي ويُعلمكم البرّ؛ وأما المُعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يُعلمكم كل شيء ويُذكركم بكل ما قلته لكم؛ لأن الروح القدس يُعلمكم في تلك الساعة ما يجب أن تقولوه؛ وأما أنتم فالمسحة التي أخذتموها منه ثابتة فيكم ولا حاجة بكم إلى أن يُعلمكم أحد، بل كما تُعلمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء وهي حق وليست كذباً، كما علمتكم تثبتون فيه. (هوشع 10: 12؛ يوحنا 14: 26؛ لوقا 12: 12؛ 1يوحنا 2: 27)