منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07 - 09 - 2018, 03:55 PM   رقم المشاركة : ( 21 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,719

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: غضب الله الأبوي

وحينما ندخل في هذه المرحلة (مرحلة الطفولة الساذجة أو مرحلة المراهقة الفكرية) يبدأ الله في تشذيب حياتنا
مثلما يفعل الفلاح الحكيم حينما يشذب الشجرة ويعالجها حتى تصير نافعة وتثمر في أوانها، إذ يكسر غصن من هنا وهناك قد أصابه العطب، فالشجرة تتألم ولكنها تصير أوفر صحة وأكثر قوة، هكذا الله بصفته صار لنا اباً في المسيح فهو يعمل على تأديبنا وتقويم نفوسنا وتهذيبها، لأن الراعي الصالح لا يحمل العصا في يده عبثاً، لكنه بها يقود قطيعه لكيلا يبتعد عن الطريق فيهلك، لذلك الرب يؤدب بغضب التقوى الأبوية الصالحة كل نفس صارت له، وعلينا أن نحذر من رفض التأديب الإلهي، أو نظن في الله السوء، لئلا نخسر أنفسنا في النهاية، لأن كل ابن لا يسمع لتوبيخ أباه أو يخضع لتأديبه، سيفقد – طبيعياً – نفسه ويبتعد عن الطريق المستقيم ويُصاب بالعطب وغرور الخطية الباطل، ويصير لا أمل ولا رجاء فيه إطلاقاً، مثل الفَرس الجامح الغير مُدرب يلكم ويرفس من يقترب منه، لأن أن لم يدربنا الله في التقوى بكل حزم وضبط النفس بروحه الخاص، فأننا سنتمرد ونرفض وننبذ الوصية المقدسة ونصير جامحين ونرتد عن الله الحي ونطعن أنفسنا بأوجاع لا تنتهي.
v + اسمع المشورة واقبل التأديب لكي تكون حكيماً في آخرتك؛ اسمعوا أيها البنون تأديب الأب واصغوا لأجل معرفة الفهم؛ وان كنتم مع ذلك لا تسمعون لي، أُزيد على تأديبكم سبعة أضعاف حسب خطاياكم (إصرار من الله كأبٍ صالح يُريد أن يؤدبهم لكي يرجعوا إليه)؛ خذوا تأديبي لا الفضة، والمعرفة أكثر من الذهب المختار. (أمثال 19: 20؛ 4: 1؛ لاويين 26: 18؛ أمثال 8: 10)
v هوذا طوبى لرجل يؤدبه الله، فلا ترفض تأديب القدير؛ تأديباً أدبني الرب وإلى الموت لم يسلمني؛ يا ابني لا تحتقر تأديب الرب، ولا تكره توبيخه؛ حافظ التعليم هو في طريق الحياة ورافض التأديب ضال؛ من يحب التأديب يحب المعرفة، ومن يبغض التوبيخ فهو بليد؛ الابن الحكيم يقبل تأديب أبيه، والمستهزئ لا يسمع انتهاراً؛ فقر وهوان لمن يرفض التأديب، ومن يلاحظ التوبيخ يُكرَّم؛ الأحمق يستهين بتأديب أبيه، أما مُراعي التوبيخ فيُذكى. (أيوب 5: 17؛ مزمور 118: 18؛ أمثال 3: 11؛ 10: 17؛ 12: 1؛ 13: 1، 18؛ 15: 5)
v تأديب شرّ لتارك الطريق، مبغض التوبيخ يموت؛ من يرفض التأديب يرذل نفسه، ومن يسمع للتوبيخ يقتني فهماً؛ يا بني اتخذ التأديب منذ شبابك، فتجد الحكمة إلى مشيبك. (أمثال 15: 10، 32؛ سيراخ 6: 18)
v وقد نسيتم الوعظ الذي يخاطبكم كبنين: يا ابني لا تحتقر تأديب الرب، ولا تخر إذا وبخك؛ أن كنتم تحتملون التأديب يعاملكم الله كالبنين، فأي ابن لا يؤدبه أبوه؛ ولكن ان كنتم بلا تأديب، قد صار الجميع شركاء فيه، فأنتم نغول لا بنون؛ ولكن كل تأديب في الحاضر لا يُرى أنه للفرح، بل للحزن، وأما أخيراً فيعطي الذين يتدربونبه ثمر برّ للسلام. (عبرانيين12: 5، 7، 8، 11)
  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قلب الله الأبوي
التوازن المبني على كلمة الله والذي يُميّز إنسان الله
ما هي توبتنا وتأديب الله بغضبه الأبوي
غضب الله الأبوي - الجزء الخامس والأخير
قلب الله الأبوى


الساعة الآن 09:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025