رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
..تعرف إلى “كاهن المسبحة الوردية” ومنتج أفلام هوليود.. الأب المكرّم باتريك بايتون “العائلة التي تصلّي معاً، تبقى معا”، هو الشعار العالمي المعروف الذي أطلقه الأب باتريك بايتون، الذي يُعرَفُ ب”كاهن المسبحة الوردية”، والذي أقامَ تجمعات لتلاوة المسبحة حول العالم، حاشداً جموعاً غفيرة من المؤمنين من كافّة دول العالم التي زارها. وقد خاطب في حياته ستّةً وعشرين مليون شخصٍ من حول العالم، أثناء زيارتِه. في الأول من شهر حزيران في العام 2001، فتح الكاردينال شون باتريك أومالي دعوى تقديسه رسمياً. وسنة 2015، قُدّم إلى الفاتيكان تقرير من ألف وثلاث مئة صفحة عن حياته وخدمته من أجل البحث عن فضيلته البطولية وقداسة حياته. وفي الثامن عشر من كانون الأوّل في العام 2017 أعلنه الأبُ الأقدس البابا فرنسيس مكرّماً. وهناك معجزتان محتملتان حصلتا بشفاعته، يتمّ البحث فيهما، لإعلانه طوباويّاً. تيلي لوميار ونورسات زارت مركز الأب بايتون في إيرلندا، وتعرّفت على أبرز محطّات حياته. فهو وُلد في التاسع من كانون الثاني العام 1909، في مقاطعة مايو. نشأ في عائلة تعيش جوَّ صلاةِ الوردية كلّ مساء، حيث كانت تجتمع أفراد أسرته، “بروح الإيمان” الذي أثّر على باتريك في وقت مبكر، من خلال والده جون بايتون الذي اعتاد على ممارسة إيمانه كلّ ليلة بالركوع مع عائلته، غارقين في صلاة المسبحة الوردية. وأثناء دخول الأب بايتون للبدء بدراسته في الإكليريكية، أُصيبَ بمرضِ السلّ، وعند زيارةِ الكاهن له يوميا”، كانا يتلوانِ سويّاً صلاةَ الوردّية، إلى أن شُفيَ يوماً من مرضِه، واعتبر أنّ هذه الأعجوبة المقدّسة من والدةِ الإله، هي نعمة خاصّة في حياتِه، وتعهّد للعذراء بنشرِ حبّها في العالمِ أجمع. ذاعَ صيتُ الكاهن التابع لرهبنة الصليب المقدّس في العالم، لاسيّما بعد أن لعبَ دوراً فعّالاً في نيويورك، حيث تواصل مع شبكة “نظام البثّ المتبادل” الإذاعية، وأقنعهم بأنّ العالمَ يحتاجُ إلى برنامجٍ إذاعي كاثوليكي. فوُهِبَ الأب بايتون الفرصة بشرط الحصول على المساعدة من نجوم في هوليوود. وبدأ اتّصالاتِه بنجومِ هوليوود العالميّين، وبعد صلاتِه للعذراء استطاع إقناع البعضِ منهم من أجل القضية. فبدأ البرنامج الإذاعي في الثالث عشر من شهر أيّار في العام 1945. يُعتبَرُ الأب بايتون رسولاً لنشر المسبحة، فقد أمضى طيلَة حياتِه مبشّراً وخادماً لكلمةِ الله حتى وفاته يوم الثالث من شهر حزيران في العام 1992. وصار مُلهِماً، بخاصّة للراغبين في استخدام وسائل الإعلام العامّة لنشرِ الإنجيل. في منتصف الحرب العالمية الثانية، دعا الأب باتريك بايتون، عائلات العالم للصّلاة لضمان السلام، حاثّاً إيّاهم على تلاوة المسبحة الوردية ، لأنّه بالصّلاة فقط تسودُ النِعَم. في العام 1947 أسّس إنتاجات المسرح العائلي مع نجوم من هوليوود كانوا في شوقٍ لتقديم الدّعم لرسالته. فضمّت أعماله نجوماً نذكر منهم”جيمي ستيوارت، هيلين هايز، رونالد ريغن، جايمس دين، ناتالي وود، روبرت يانغ، وفرانك سيناترا، وغيرَهم من مشاهير هوليوود.” من الإذاعة إلى التلفزيون وإنتاج الأفلام في هوليوود. أنتجت شركة الأب بايتون أكثر من ثماني مئةِ برنامجٍ إذاعي وثلاثةٍ وثمانين برنامجاً تلفزيونياً ضمّت أبرزَ النّجوم. وقد تمّ تسجيل المئات من الشهادات على فضيلة الأب بايتون البطولية وقداسة حياته. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في نهاية شهر الورديّة المقدسة |
مسبحة الورديّة المقدّسة |
كيف تحول كاهن الشيطان الى رسول الورديّة |
مسبحة الورديّة لآلئ من السّماء |
صور صادمة.. أصبحت هكذا بسبب قبلة من قريبتها... وشاهدوا كيف أصبحت الأن!! |