رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الروح والنفس والجسد الـــــروح : الروح حياة الجسد، والله حياة الروح … الروح النجس يلتذ بالخطايا، أما الروح الطاهر فإنه يبغضها … إياك أن تستشير الجسد بل الروح، وخذ الجواب من قلبك ومما فيه … إن عذراويّة الجسد متمثلة في قليل من الناس، أما عذراويّة الروح فيجب أن تكون الواقع لجميع الناس … بالروح يحيا الجسد هذه الحياة، فلا يمكن أن تموت، لذلك فالروح غير قابلة للموت … بالرغم من أن الروح يشتهي ضد الجسد إلاّ أنه يقدم المشورة الصالحة للجسد … كل إنسان بدون الله له روح ميت … ما دامت الحياة أي الروح حالَّة في الجسد، فان الجسد لا يموت … من ليس روحانيا في جسده، يصير جسدانياً حتى في روحه … عند الوقوع في درجة الدهش الروحي الكامل يفقد الإنسان كل مشاعر الجسد ويُحمل إلى الله … فلتخَف الروح من موتها الخاص بها، ولا تخف من موت جسدها … النفـــس : النفس والجسد يعطشان إلى الله، فالنفس يعطيها كلمة الحقّ، والجسد يعطيه احتياجاته … السماء تشير إلى النفس، والأرض إلى الجسد، فان المسيح يجدد نفوسنا وأجسادنا … الدهش هو حالة متوسطة بين النوم والموت فيها تكون النفس مخطوفة عن الحواس الجسدية … حُبّان صنعا مدينتين : حب النفس حتى إهمال الله، وحب الله حتى إهمال النفس … الجـــسد : الجسد ليس شراً متى تجنب الشر أي الخطأ الذي به يصير الإنسان مخطئاً … الجسد ميت بدون الروح، والروح ميت بدون الله … الإنسان جسد وروح، فهو إذ يعبد بالروح يلزم إخضاع الجسد للروح … الانتباه العقلي حينما يفارق الحواس الجسديّة ويتخلى عنها يسمى حالة ذهول (دهش) … ابحث عن صحة الجسد، لئلا تمنعك صحة ضعيفة من عمل الخير … إن الجسد حي، ولكن بوجود الروح فيه … يلزمنا ألاّ نحسب الجسد عدو الروح بل “الخطأ” الذي يجعل الجسد يشتهي ضد الروح … عندما يقمع “الخطأ” يصير جسدنا محبوباً … |
|