رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فرح التوبة "اذبحوا العجل المثمّن لنأكل ونفرح، لأن ابني هذا كان ميتاً فعاش وضالاً فوجد" كلّ سنة يعود إلينا مَثَلُ الابن الضال كمِسحةٍ من نور تبدّد كلّ عتمة يأس، وتنهض بالنفوس المتعبة من أثقال الكورة البعيدة. إنّه النصّ الإنجيليّ الأفضل لكي نفهم أبعاد العلاقة مع الله واللقاء به بعد نسيان طويل، وذلك في وقتٍ يتعرّض فيه سرّ التوبة لبعض التراجع أو الغموض أو التشويه. تبدو الحياة المسيحيّة لدى البعض مثل “ديِن” يحمِّل الناس “دَيْناً” من الوصايا لكي نتّقي الغضب الإلهيّ. ولما كان هذا مستحيلاً بالكليّة، أضافت الأديان “عقوبات” و”تكفيرات” لمصالحة الله واستدرار غفرانه. لغة الكتاب المقدّس مختلفة تماماً عن هذه الحلقة الغامضة من “الخطيئة البشريّة ثم الفداء الإلهيّ ثم أعمال الغفران”! لغة الكتاب المقدّس، والكلمة الوحيدة التي تلخص فحواه، هي تلك التي بدأ بها يسوع كرازته “التوبة”! والتوبة في الكتاب مرتبطة مباشرة بالفرح كما سمعنا في نهاية هذا المثل اليوم. هناك خمسة معانٍ تخرج من مطالعتنا وسماعنا لمثل الابن الضال وتستحق منّا التأمّل العميق وهي: |
|