رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
مزوغه من مدرستى و على البيت توجهت..... اخذت صديقتى معى و اسرعت.... لو كنت اعلم بوجودها معك ما كنت اتيت... وما تجرئت على فتح الباب ودخلت.... لماذا يا ابى خنت..... و فى وقت غياب امى غدرت بثقه عمياء ادخلت مفتاحى بباب البيت.... فإنه وقت عملك و بوجودك ما شككت.. كذبت اذنى عندما سمعت.... صوت حركه سريعه و لكن ما ترددت - لحظه فتح الباب لحظه صمت لحظه مواجها لحظه موت.. .................................................. .................................................. .. سكوووووون و مجرد صوت نبض... نبض قلب يودع الحياه..... و يقبل على الموت..... - ابى!!!..........اهذا انت............؟!!!! نعم هو انت!! ثابت...صارم...ما إهتززت! ولكنها كانت كفأر فى قفص تتخبط بقضبانه ومن خوفها لأوامرك ما لبيت.. مشهد حزين مشهد مهين لا يوجد له فى المسلسلات مثل..... و لكنى توقفت.... وفى لحظه تذكرت!!!!!!!! صديقتى معى...!!..... و كم تمنيت وجودى وحدى اوموتى ...قبل مجىء الوقت ولكنى لم امت بل كنت هناك واقفه و تنبأت بفضيحتى فى مدرستى ولعنت...يوم ميلادى فى هذا البيت! ماذا افعل يا ربى؟؟ فقد تصرفت و كأنها ضيفه كريمه و صاحبت بيت.. فسلمت أخذت صديقتى لغرفتى و لكنى لفضولى استسلمت فقررت أأخذ نظرة لها عن قرب فذهبت.... هل هى هذا الصوت ؟الذى تعودت... على سماعه بالهاتف و مشاعرى مررت هل أنت من يتهامس معكى ابى ..فى ليالى غياب أمى؟؟ نعم هو أنت...لإنها نفس نبرات الصوت!! كنت دوما أكذب أذنى و لكن عينى للأسف ما تمكنت... - لو كان المشهد شخصا فبمسدسى لقتلت و حرقت.. ونفايات حرقه لكنت فى البحر رميت... فبعد كل هذا يا ابى تهددنى إما الصمت او طرحى و امى خارج البيت!! ماذا بك ابى..هل نسيت..إنى إبنتك و من صلبك اتيت!!؟ فيالا وكستى فقد سكت و شاهدت خداع أمى و جهلها و عليك تسترت اصبحت شريكتك فى الخيانه و الخداع و ياليتك بعد كل هذا رحمت.. لا ابى لم ترحم..لكنك بكل قسوة قتلت.... الخيانه شىء صعب جدا فالخائن لا يخون فقط زوجته بل يخون اولاده و كل عائلته-- و فى الاصل يخون ربه و يعطى قلبه للشرير حتى يسكنه و يتحرك من خلاله-- اصلى لكل انسان ان يرجع للرب |
|