منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 06 - 2018, 08:39 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,909

ﺃﻧﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺒَﺎﺏُ


‏« ﺃَﻧﺎ ﻫُﻮَ ﺍﻟﺒَﺎﺏُ . ﺇِﻥْ ﺩَﺧﻞَ ﺑِﻲ ﺃَﺣَﺪٌ ﻓَﻴَﺨﻠُﺺُ ﻭَﻳَﺪْﺧﻞُ ﻭَﻳَﺨﺮُﺝُ ﻭَﻳَﺠﺪُ ﻣَﺮْﻋًﻰ ‏» ‏( ﻳﻮﺣﻨﺎ :10 9 ‏)
ﺍﻟﺮﺏ ﻳﺴﻮﻉ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﺨﻼﺹ ‏« ﻭَﻟَﻴﺲَ ﺑِﺄَﺣَﺪٍ ﻏَﻴﺮِﻩِ ﺍﻟﺨَﻼَﺹُ ‏» ‏( ﺃﻉ :4 12 ‏) .

ﻭﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺟﺴﺪﻩ ﻛﺎﻥ ﻳَﺠﻮﻝ ﻳﺼﻨﻊ ﺧﻴﺮًﺍ ﻭﻳﺸﻔﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤُﺘﺴﻠِّﻂ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺇﺑﻠﻴﺲ،

ﻭﻛﺎﻥ ﻳُﺸﻔﻖ ﻭﻳﺘﺤﻨَّﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺍﻟﻤُﺜﻘﻠﺔ ﺑﺨﻄﺎﻳﺎﻫﺎ .

ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺨﻄﺎﺓ ﺇﻟﻴﻪ، ﻛﺎﻥ ﻳُﻤﺘﻌﻬﻢ ﺑﻐﻔﺮﺍﻥ ﺧﻄﺎﻳﺎﻫﻢ،

ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺳﻤﻌﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﺴـﻲ : ‏« ﻣَﻐْﻔُﻮﺭَﺓٌ ﻟَﻚِ ﺧَﻄَﺎﻳَﺎﻙِ .. ﺍِﺫﻫَﺒِﻲ ﺑِﺴَﻼَﻡٍ ‏» ‏( ﻟﻮ :7 48 50- ‏) .
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﺣﻨﺎ :10 9 ﻳﺘﻜﻠَّﻢ ﺍﻟﺮﺏ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﺋﻼً : ‏« ﺃﻧَﺎ ﻫُﻮَ ﺍﻟﺒَﺎﺏُ .

ﺇِﻥ ﺩَﺧَﻞَ ﺑِﻲ ﺃﺣَﺪٌ ﻓَﻴَﺨْﻠُﺺُ ﻭَﻳَﺪْﺧُـﻞُ ﻭَﻳَﺨﺮُﺝُ ﻭَﻳَﺠِﺪُ ﻣَﺮْﻋًﻰ ‏» .

ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻛﻞ ﺍﻻﻧﻄﺒﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﺎﻣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺮﺏ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻘﺎﺀ ﻓﺮﺩﻱ؛

ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻜﻼﻡ، ﻗﺎﺋﻼً ﻟﻬﺎ : »» ﺃﻋْﻄِﻴﻨِﻲ ﻷﺷﺮَﺏَ ‏» ‏( ﻳﻮ :4 7 ‏) .

ﺛﻢ ﻓﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻜﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻃﻮﻳﻞ، ﻓﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯﻫﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ :
‏( 1 ‏) ﺧﻠُﺼﺖ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺑﺤﺎﻟﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺏ :


‏« ﺍﺫْﻫَﺒِﻲ ﻭَﺍﺩْﻋِﻲ ﺯَﻭْﺟَﻚِ ﻭَﺗَﻌَﺎﻟَﻲ ﺇِﻟَﻰ ﻫَﻬُﻨَﺎ ‏» . ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ ﻣُﻌﺘﺮﻓﺔ ﺑﺨﻄﺎﻳﺎﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻪ :

‏« ﻟَﻴْﺲَ ﻟِﻲ ﺯَﻭْﺝٌ ‏» . ﻓﺄﺳﺎﺱ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻣﻦ ﺛﻘﻞ ﺧﻄﺎﻳﺎﻧﺎ ﻫﻮ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ

‏« ﺇِﻥِ ﺍﻋْﺘَﺮَﻓﻨَﺎ ﺑِﺨَﻄَﺎﻳَﺎﻧَﺎ ﻓَﻬُﻮَ ﺃﻣِﻴﻦٌ ﻭَﻋَﺎﺩِﻝٌ، ﺣَﺘَّﻰ ﻳَﻐﻔِﺮَ ﻟَﻨَﺎ ﺧَﻄَﺎﻳَﺎﻧَﺎ ﻭَﻳُﻄَﻬِّﺮَﻧَﺎ ﻣِﻦ ﻛُﻞِّ ﺇِﺛْﻢٍ ‏» ‏( 1 ﻳﻮ 9 :1 ‏) .

ﻭﻛﻤﺎ ﻭﺭَﺩَ ﻓﻲ ﻣﺰﻣﻮﺭ 5 :32 ‏« ﺃﻋْﺘَﺮِﻑُ ﻟَﻚَ ﺑِﺨَﻄِﻴَّﺘِﻲ ﻭَﻻَ ﺃَﻛْﺘُﻢُ ﺇِﺛْﻤِﻲ . ... ﻭَﺃﻧْﺖَ ﺭَﻓَﻌْﺖَ ﺃﺛَﺎﻡَ ﺧَﻄِﻴَّﺘِﻲ ‏» ‏( ﻣﺰ :5 32 ‏) .
‏( 2 ‏) ﺩﺧﻠَﺖ ﻟﻠﺴﺠﻮﺩ : ‏« ﻓَﺈِﺫْ ﻟَﻨَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻹِﺧْﻮَﺓُ ﺛِﻘَﺔٌ ﺑِﺎﻟﺪُّﺧُـﻮﻝِ ﺇِﻟَـﻰ ﺍﻷﻗْﺪَﺍﺱِ ﺑِﺪَﻡِ ﻳَﺴُﻮﻉَ ‏» ‏( ﻋﺐ :19 10 ‏)


. ﻓﻬﻲ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ‏( ﻉ 20 ‏) . ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺳﺎﺟﺪﻳﻦ ﺣﻘﻴﻘﻴﻴﻦ ‏

« ﻛَﻬَﻨُﻮﺗًﺎ ﻣُﻘَﺪَّﺳًﺎ، ﻟِﺘَﻘﺪِﻳﻢِ ﺫَﺑَﺎﺋِﺢَ ﺭُﻭﺣِﻴَّﺔٍ ﻣَﻘْﺒُﻮﻟَﺔٍ ... ﺑِﻴَﺴُﻮﻉَ ﺍﻟﻤَﺴِﻴﺢِ ‏» ‏( 1 ﺑﻂ :2 5 ‏) .
‏( 3 ‏) ﺧﺮﺟﺖ ﻟﻠﺸﻬﺎﺩﺓ : ﻗﺎﺋﻠﺔً ﻟﻠﻨﺎﺱ : ‏« ﻫَﻠُﻤُّﻮﺍ ﺍﻧﻈُﺮُﻭﺍ ﺇِﻧْﺴَﺎﻧًﺎ ﻗَﺎﻝَ ﻟِﻲ ﻛُﻞَّ ﻣَﺎ ﻓَﻌَﻠْﺖُ

. ﺃَ ﻟَﻌَﻞَّ ﻫَﺬَﺍ ﻫُﻮَ ﺍﻟْﻤَﺴِﻴﺢُ؟ ‏» ‏( ﻉ 29 ‏) . ‏« ﻓَﻠْﻨَﺨْﺮُﺝْ ﺇِﺫﺍً ﺇِﻟَﻴﻪِ ﺧَﺎﺭِﺝَ ﺍﻟﻤَﺤَﻠَّﺔِ ﺣَﺎﻣِﻠِﻴﻦَ ﻋَﺎﺭَﻩُ ‏» ‏( ﻋﺐ :13 13 ‏) ،


ﻟﻨُﺨﺒﺮ ﻛﻢ ﺻﻨﻊ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﺮﺏ ﻭﺭﺣﻤﻨﺎ ‏( ﻣﺮ :5 19 ‏) ، ‏« ﺃَﻣَّﺎ ﺃَﻧْﺘُﻢْ ﻓَــ ... ﻛَﻬَﻨُﻮﺕٌ ﻣُﻠُﻮﻛِﻲٌّ ...

ﻟِﻜَﻲْ ﺗُﺨْﺒِﺮُﻭﺍ ﺑِﻔَﻀَﺎﺋِﻞِ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺩَﻋَﺎﻛُﻢْ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻈُّﻠْﻤَﺔِ ﺇِﻟَﻰ ﻧُﻮﺭِﻩِ ﺍﻟْﻌَﺠِﻴﺐِ ‏» ‏( 1 ﺑﻂ :2 9 ‏) .
‏( 4 ‏) ﻭﺟﺪﺕ ﻣﺮﻋﻰ : ﺃﻱ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﺎ ﻳُﺸﺒﻌﻬﺎ ﻭﻳُﺮﻭﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻬﺮ ﻧﻌﻤﺘﻪ،

ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺟﺮَّﺗﻬﺎ، ﻓﻠﻢ ﺗَﻌُﺪ ﻟﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗُﺮﻭﻱ .


ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺏ : ‏« ﻛُﻞُّ ﻣَﻦْ ﻳَﺸْﺮَﺏُ ﻣِﻦْ ﻫَﺬَﺍ ﺍﻟْﻤَﺎﺀِ ﻳَﻌْﻄَﺶُ ﺃَﻳْﻀًﺎ
. ﻟَﻜِﻦْ ﻣَﻦْ ﻳَﺸْﺮَﺏُ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤَﺎﺀِ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺃُﻋْﻄِﻴﻪِ ﺃَﻧَﺎ ﻓَﻠَﻦْ ﻳَﻌْﻄَﺶَ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻷَﺑَﺪِ،

ﺑَﻞِ .. ﻳَﺼِﻴﺮُ ﻓِﻴﻪِ ﻳَﻨْﺒُﻮﻉَ ﻣَﺎﺀٍ ﻳَﻨْﺒَﻊُ ﺇِﻟَﻰ ﺣَﻴَﺎﺓٍ ﺃَﺑَﺪِﻳَّﺔٍ ‏» ‏( ﻳﻮ :4 13 ، 14 ‏)
.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ﺇﻧّﻪ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺮﻫﺒﺎﻥ ﻭﺷﻔﻴﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺴﻜﻴّ
ﻣﻦ ﺃﻟﻘﺎﺏ ﺍﻟﻘﺪﻳﺲ ﺍﻷﻧﺒﺎ ﺑﻴﺸﻮﻱ
ﺃَﻧﺎ ﻫُﻮَ ﺍﻟﺒَﺎﺏُ ﺇِﻥْ ﺩَﺧﻞَ ﺑِﻲ ﺃَﺣَﺪٌ ﻓَﻴَﺨﻠُﺺُ
ﺃﻧﺖ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﻠﻮﺏ
ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ^_^


الساعة الآن 09:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024