رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سرطان المبيض تتشابه أعراضه مع انتفاخ القولون قال الدكتور جمال عميرة أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام، أن سرطان المبيض يمثل تقريبًا 4% من نسبة الأورام فى السيدات، وأسبابه ترجع لزيادة هرمون الاستروجين، والعوامل الوراثية، وبعض الأطعمة، مثل تناول الدهون المشبعة بكثرة، والإصابة ببعض الأورام ما بين الحميد والخبيث والتى أحيانًا تنقلب إلى أورام خبيثة.وأضاف، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن المشكلة فى أورام المبيض أنها لا تأتى بأعراض لذلك 70 إلى 80% منها تظهر فى المرحلة الثالثة، ويكون قد انتشر داخل تجويف البطن، والغشاء البريتونى، وحدث انتشار ولذلك نتائجها سيئة، وللأسف لا يوجد اكتشاف مبكر ولا توجد دلالات أورام مبكرة، موضحًا أن نموه يكون خلف الغشاء البريتونى لذلك أعراضه تتشابه مع انتفاخ القولون، وعسر الهضم، ولكنه يؤثر بعد انتشاره على الأمعاء، والمستقيم، والمثانة، وتأتى المريضة بالشكوى، وأغلبية الحالات المتأخرة فى المرحلة الثالثة، والرابعة معدل الحياة يتراوح من 5 إلى 15% الذين يعيشون 5 سنوات. وقال، إن العلاقة بين سرطان الثدى والمبيض يعتمد على النشاط الهرمونى للمبيض، ونشاط الهرمونات ارتفاعها وانخفاضها مع حدوث الدورة الشهرية والسمنة. وأشار إلى أن هناك أمراضًا وراثية تجمع ما بين سرطان المبيض، والقولون، والثدى، نتيجة خلل هرمون الاستروجين، وتناول الأغذية عالية الدهون، والتى تؤدى إلى حدوث خلل وتغيير فى الخلايا، وهى من أسباب انتشار سرطان الثدى والمبيض والقولون. وقال، إن العلاج يعتمد على المرحلة، ولكن علاج أورام المبيض يشترك فيه العلاج الكيميائى والإشعاعى والجراحة، وغالبًا فى المراحل المتأخرة التى يعانى منها المريض من استسقاء بالبطن نبدأ بعلاج كيميائى ثم جراحة، ثم يستكمل بعلاج كيميائى، موضحًا أن هناك هرمونات مضادة لهرمون الاستروجين، واستخدام العلاج الكيميائى بالتسخين بعد إجراء الجراحة فى حالات سرطان المبيض، وبعد استئصال الورم بصورة شبه كاملة نترك بقايا صغيرة جدًا بحيث نجعل العلاج الكيميائى يعمل بعد العملية بجهاز معين، حيث يتم تسخين العلاج وتدويره فى الغشاء البريتونى، وعندما يتم تسخينه يمتص بشكل أفضل، ويكون لديه قابلية أكبر للامتصاص. وأوضح، أنه يتم متابعة المريض بعد ذلك، ويمكن أن نستغنى عن العلاج الكيميائى فيما بعد بحيث تكون هذه الجرعة مؤثرة وفعالة وكافية. |
|