منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 06 - 2018, 04:12 AM
 
souad jaalouk Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  souad jaalouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 123471
تـاريخ التسجيـل : Jun 2017
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : لبنان
المشاركـــــــات : 17,597

هكذا عرّف الرب يسوع الطوباوية "بينينيا كونسولاتا Beninia Consolata" عن رحمة قلبه القدوس. التي كان يخاطبها بإيحاءاتٍ داخليّة ...
------------------------------------------------------------------------------------------
(تأمّل خاص لشهر حزيران- شهر قلب يسوع الأقدس) ينشر للمرة الأولى.

"أنا إله كلّ رحمة؛ ولا أرغب في شيء أكثر من استعمال الرحمة دائمًا. وإذا استعلمتُ العدل خالفتُ مجراي ووجب أن أغصِبَ ذاتي
إنّ باب رحمتي غير مغلَق بمفتاح؛ بل إنّما هو مردودٌ فقط؛ إذا حرّكه أحدٌ قليلاً انفتح للحال؛ حتى إنّ الولد الصغير أو الشيخ الكبير الذي لم يبقَ له قوةٌ يستطيع فتحه. أمّا باب عدلي فمغلَق بمفتاح، ولا أفتحه إلاّ للذي يضطرّني إلى فتحه؛ أمّا من ذات نفسي فلا أفتحُه أبدًا."
"بنينيا، أكتُبي هذا: إنّ الشيء المهمّ الذي أرغب في أن أجعله معروفًا، إنّما هو أني كلي محبّة. وإنّ أعظم غمّ يغمّني به البشر إنّما هو شكّهم في جودتي. إنّي أحبّ جدًّا الخطأة المساكين؛ وأريد أن يعرفوا كم أحبّهم. فقد تركتُ يدَيّ تُسَمّران على الصليب لكي لا أعود أقدر على نحوٍ ما، أن أعاقبهم. وكان رأسي يتألّم جدًّا من إكليل الشوك ومن الدم الذي كان يدخل في عينيّ حتى كنتُ لا أستطيع فتحهما تقريبًا، لكنّي مع هذا كنتُ أفتحهما وقتًا بعد آخر لكي أنظر إلى جلاّديّ بكثير من الحنوّ"
واسمعوا ما يقوله لكاتمة أسرار قلبه في 17 شباط 1916:
"إجعلي ذهنكِ يعكُف على هذا، ورّدّديه للنفوس لكي تتذكّره في حال التعزية وخصوصًا في حال اليبوسة، وهو: لي يسوع الذي لي طعامٌ وشرابٌ وراحةٌ وحياةٌ وقوّة؛ الذي هو لي أبٌ وأخٌ وصديقٌ وعريس وأمّ وطبيب ودواء ومصلحٌ ومخلّص". ثم سألها: بنينيا، من أنا؟
- أنتَ يسوع
- بنينيا، من أنا؟
- أنتَ المخلّص
- بنينيا، من أنا؟
- يا يسوعي، أنتَ إلهُ كلّ رحمة"

أخيرًا صرّح لها قائلاً: "أنا حملُ الله الماحي خطايا العالم؛ الذي ينزعًها، يا بنينيتي؛ وليس الذي يستُرها أو يضعها ناحية بحيث يجدها أيضًا أبي الأزليّ ويعاقبها؛ كلا، كلا، إني أبيدها وأمحوها. فيا بنينيتي، أكتبي أكثر ما تستطيعين وعرّفي رحمتي"
وكان قد قال لها في 3 تشرين الأول سنة 1915: "قد قلتُ لكِ إنّ لكِ رسالةً عليكِ إنجازها. فإنّ الطوباويّة مرغريتا مريم كان لها رسالة تعريف قلبي. وأنتِ رسالتكِ أن تعرّفي رحمة قلبي، وكنوز جودته غير المتناهية؛ وهذه يجب أن تُنجزيها بكتابتك أكثر ما تستطيعين"
ثم أعلمها بالمكافأة العظيمة التي ينالها في السماء كلّ من يسعى في تعريف جودة قلبه الأقدس، قال: "يا بنينيتي، إنّي أصنع لي في الفردوس إكليلاً مرصّعًا بالجواهر، مؤلّفًا من النفوس التي سعت في تعريف جودة قلبي؛ فستكون كألماساتٍ لتاجي، وأنتِ يا بنينيا، ستكونين واحدةً مِنهنّ")

هكذا عرّف الرب يسوع الطوباويّة " بينينيا كونسولاتا
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هكذا يحتضنك الرب يسوع
وادعني في يوم الضيق أنقذك فتمجدني"هكذا يقول الرب"
" لأنه هكذا قال الرب هأنذا أدير عليها سلاماً كنهر ومجد الأمم"
"فقال الملك ... دعوه يسب لأن الرب قال له سب داود، ومن يقول لماذا تفعل هكذا" (2صم 16: 10 )
"هكذا قال الرب إله إسرائيل إن كوار الدقيق لا يفرغ وكوز الزيت لا ينقص ..."(1مل 17: 14 )


الساعة الآن 11:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025