رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما من تفسير آخر سوى اللّه
اختبر ترانتون ماكينلي معجزة. بقي لأيام طويلة في حال من الموت الدماغي بعد حادث. عادت اليه الحياة قبل ساعات من تنفيذ الأطباء قرار رزالة أدوات الإنعاش. تغيّرت في ثوانٍ حياة ترانتون وعائلته. فهو كان يلعب عند صديقه قبل أن يقع الحادث الذي كان يُحتّم له الموت الأكيد. لم يكن من أمل للصبي، الذي كان في حال من الموت الدماغي وخاضع للمكانا، ت للبقاء على قيد الحياة. قرر الأطباء وقف هذه المساعدة الاصطناعيّة التي كانت تُبقي ترانتون على قيد الحياة. وافق الأهل كما وأعطوا موافقتهم لوهب الأعضاء وتقديمها لخمسة أطفال متطابقين. لكن وقبل يوم واحد من تنفيذ هذا القرار، أعطى الصبي علامات تفيد بأن جهازه الدماغي لا يزال فاعلاً. فكانت تلك اللحظة بداية رحلة تعافيه غير المتوقعة. وروى ترانتون بعد أن استيقظ ما الذي حصل معه وهو في الغيبوبة: “كنت في حقل كبير، أمشي في خط مستقيم.” وتتحدث الوالدة عن توقف قلب ابنها لمدة ١٥ دقيقة ما كاد يتسبب بآثار دائمة عند ابنها. “توفي لـ١٥ دقيقة وقالوا عندما عاد أنه لن يعود كما كان وانه سوف يعاني من آثار سلبيّة على مستوى الدماغ.” أُجريّت له ثلاث عمليات جراحيّة وبعدها قضى فترة تعافي في المنزل دون أن يعاني من أي أثر ناتج عن نقص الأوكسيجان خلال فترة توقف القلب. يعتبر الصبي كما الأطباء ان اللّه وحده قادر على انقاذه من هذا الموت المُحتّم. “ما من تفسير آخر سوى اللّه…. ما من طريقة أخرى حتى… وهذا ما أكد عليه الأطباء!” |
|