مع القدّيس فرنسيس الأسّيزي في هذا الصوم المبارك تعليم اليوم: الإثنين 19 آذار 2018
نقدّم لكم خلال الصوم الكبير محطّةً يوميّةً مع القدّيس فرنسيس الأسّيزي تحضّرها رهبنة مار فرنسيس للعلمانيّين في لبنان تحت عنوان “صوم 2018 – مع أبينا القدّيس فرنسيس” وسنقوم بتعليقٍ صغيرٍ على الصورة اليوميّة لهذه المسيرة.
محطّة اليوم: الإثنين من الأسبوع السّادس
يومًا بعد يوم جعل فرنسيس الأسّيزي من حياته نشيدًا متواصلاً رفعه إلى الله في كلّ لحظةٍ وحين. فهو الذي قيل فيه الرجل الذي أصبح صلاة. وهو الذي جاب إيطاليا كلّها مبشّرًا بالمسيح، شاهدًا له في كلّ حدبٍ وصوب. ولكن في آخر عامين من حياته، وبعد أن حمل جراحات المسيح انفتحت أعينه أكثر على الروائع التي تركها الله علامةً عنه في هذا العالم. فكتب ما يُعرف بنشيد المخلوقات وها هي إحدى أقسام هذا النشيد: «كُنْ مُسَبَّحاً، يا ربّي، بجميع مخلوقاتكَ، ولا سيّما السـيّدة الأخت الشّمس، التي هي النهار، وبها أنت تنيرنا» (نشيد المخلوقات 3).
من هنا، فلنسبّح نحن أيضًا الربّ على كلّ ما فعله من خيرٍ في حياتنا ولنشكره على جميع عطاياه.