منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18 - 07 - 2012, 12:19 PM   رقم المشاركة : ( 21 )
روشا الفرفوشه Female
..::| مشرفة |::..

الصورة الرمزية روشا الفرفوشه

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 36
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : طفله كبيره
المشاركـــــــات : 26,618

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

روشا الفرفوشه غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الجزء الثاني من أساسيات مسيحية

الدرس الحادي و الأربعون
الصنارة الروحية
تابع كيف نربح المعاق



8-لا أستطيع أن أتخلى عن طرقي الرديئة أو عاداتي

ويمكن توضيح له هذه الحقائق :
أ- هذه العادات ستؤدى حتماً إلى غضب الله عليك "لأنه بسبب هذه الأمور يأتي غضب الله على أبناء المعصية" (أفسس 5 :6) ، (رومية 1 :18) .
ب- "فإن الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاً" ( غلاطية 6 :7،8) .
ج- هذه الخطايا ستصل به للهلاك الأبدي "أما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني" (رؤيا 21 :8) ، "لأن أجرة الخطية هي موت وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا" (رومية23:6) .
د- عند الرب قوة للتحرير "أجابهم يسوع الحق الحق أقول لكم أن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية .. فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً" ( يوحنا 8 :34 ،36) ، "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني" (فيلبي 4 :13) .
ه- قوة قيامة المسيح تعطى النصرة "فتقدم يسوع وكلمهم قائلاً دفع إليَ كل سلطان في السماء وعلى الأرض" (متى28 :18) ، "فمن ثم يقدر أن يخلص أيضاً إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حي في كل حين ليشفع فيهم" (عبرانين7 :25) .


9- لقـد حاولت سابقا وفشلت
هذه الحالة تحتاج إلى حكمة إلهيه ورقّة مسيحية فى الحديث معه لأن هذا الشخص سيكون أكثر تردد فى أن يحاول مرة أخرى لأنه ربما إبليس قد أصابه ببعض الجروح أثناء محاولاته السابقة والعلاج في كلمة الله هو :

أ-أكد له أن الفشل واليأس هما من إبليس:

"ولكن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح" (2تيموثاوس 1 :7) وقده بأن يثق في الله بدون فشل "والله قادر أن يزيدكم كل نعمة لكي تكونوا ولكم كل اكتفاء كل حين في كل شئ تزدادون فى كل عمل صالح" (2كورنثوس 9 :8) .

ب- هناك سبعة أفكار للبحث عن سبب الفشل والرجوع :-
1-هل فهمت معنى عمل المسيح الكامل على الصليب؟ "كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا" (إشعياء 53 :6) .
2-هل أطعت الرب من القلب فى كل أمورك "نحن شهود له بهذه الأمور والروح القدس أيضاً الذي أعطاه الله للذين يطيعونه" (أعمال 5 :32) .
3-هل تشهد للمسيح دون خجل؟ "فكل من يعترف بي قدام الناس أعترف أنا أيضاً به قدام أبي الذي في السماوات. ولكن من ينكرني قدام الناس أنكره أنا أيضاً قدام أبي الذي في السماوات" (متى 10 :32 ،33) ، "فأخذت السفر الصغير من يد الملاك وأكلته فكان في فمي حلواً كالعسل وبعدما أكلته صار جوفي مراً" (رؤيا10 :10) .
4-هل تقرأ الكتاب يوميا كلبن عقلي؟ "وكأطفال مولودين الآن اشتهوا اللبن العـقلي العديم الغـش لكي تنموا به" (1بطرس 2 :2) إذ انه يحفظ من الخطية "خبأت كلامك في قلبي لكيلا أخطئ إليك" (مزمور 119 :11) .
5-هل تتجه للرب بالصلاة يوميا فتحصل على القوة؟ "يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدةً" (أشعياء 40 :29) وتنتصر على إبليس "مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة لأجل جميع القديسين. ولأجلي لكي يعطى لي كلام عند افتتاح فمي لأعلم جهاراً بسر الإنجيل. الذي لأجله أنا سفير في سلاسل لكي أجاهر فيه كما يجب أن أتكلم" (أفسس6: 18-20).
6-هل تشهد للرب وتعمل فى كرمه؟ "لأن كل من له يعطى فيزاد ومن ليس له فالذي عنده يؤخذ منه.." (متى 25 :14 -29 ) .
7-هل تفضل خطية محددة أو سيد آخر مثل المال عن الرب ؟ "ومضى حزيناً لأنه كان ذا أموال كثيرة" (مرقس 10 :22) .


10- الحياة المسيحية صعبة جداً
أ- الحياة المسيحية ليست صعبة طالما أن المسيح معنا "نيري هين وحملي خفيف" (متى30:11) ، "وصاياه ليست ثقيلة" (1يوحنا 5 :3) .
ب- الصعوبة الحقيقية هي فى طريق الخطية فرغم ما يبدو أن الباب واسع والطريق رحب (متى 7 :13،14) وتبدو أن هذه الطريق مستقيمة ولكن عاقبتها طرق الموت (أمثال 14 :12) ، "أما طريق الغادرين فأوعر حيث لا سلام لهم فى هذا الطريق" (أمثال 13 : 15)، "فان طرق الرب مستقيمة والأبرار يسلكون فيها وأما المنافقون فيعثرون فيها" (هوشع 14 :9) .


11- إيماني بالمسيح يفقدني أشياء كثيرة
ربما لا يذكر ذلك صراحة ولكنك قد تفهم من عباراته والعلاج هو:
أ- أظهر له أن قيمة نفسه أغلى من كل شئ سيفقده "لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه أو ماذا يعطي الإنسان فداءً عن نفسه" (متى16 :26) فعليه أن يهرب لحياته (تكوين 19 :17 ) .
ب- أخبره أن الأشياء التي سيفقدها هي فى الأصل ضارة لأن الرب "لا يمنع خيراً عن السالكين فى الكمال" (مزمور 84 :11) والحديث في (رومية 8 :32) له تأثير عظيم "الله الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لا يهبنا معه كل شئ" .
ج-كل أشياء العالم فانية وسنتركها إن آجلا أو عاجلا فحسن أن أتركها بيدي بدلاً من أن تؤخذ منى "والعالم يمضى وشهوته أما الذي يعمل مشيئة الله فيثبت إلى الأبد" (1يوحنا 2 :15 -17) واقرأ أيضاً (1تيموثاوس6 :7) ، (1كورنثوس 7 :31) ، (2بطرس 3: 11-13).
د- ما سيتركه لا يقاس بما سيحصل عليه ".. وأنا احسبها نفاية لكي اربح المسيح" (فيلبي3 :7-8) .
هـ- غلطة العمر وغباوة ما بعدها غباوة أن يُرفض المسيح بسبب هذه الأشياء مثل الشاب الغنى (مرقس 10 :17-22) والغنى الغبي "وضرب لهم مثلاً قائلاً إنسان غني أخصبت كورته. ففكر في نفسه قائلاً ماذا أعمل لأن ليس لي موضع أجمع فيه أثماري. وقال أعمل هذا أهدم مخازني وأبني أعظم وأجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي. وأقول لنفسي يا نفس لك خيراتً كثيرة موضوعة لسنينً كثيرة استريحي وكلي واشربي وافرحي. فقال له الله يا غبي هذه الليلة تطلب نفسك منك فهذه التي أعددتها لمن تكون. هكذا الذي يكنز لنفسه وليس هو غنياً لله" (لوقا16:12-21) قال جيم اليوت شهيد الاكوادور: ليس غبياً ممن يترك بإرادته مالا يستطيع أن يحتفظ به ليربح أبدياً ما لا يستطيع أن يفقده.


12-عملي يتعارض مع صيرورتي مسيحي حقيقي
أي أن إيمانه بالمسيح سيسبب له ضرر أو خسارة مادية أو أنه سيفقد وظيفته إن عاش بأمانة أو حسب الطهارة المسيحية وهذه مشكلة حقيقية لدى البعض وعلينا أن نعالجها بصراحة ومحبة.

أ- اساله وماذا تعمل؟ وأحياناً يكون عمله مثل كثيرين من المؤمنين الأتقياء الذين يعملون فى نفس المجال ولا يوجد أي تعارض بين هذا العمل والحياة المسيحية، لاحظ ما قاله أليشع لنعمان بخصوص عمله ".. امض بسلام" (2ملوك 5 :19) .
ب- إن كان عمله يستحيل معه العيشة في الحياة المسيحية مثل العمل فى نوادي القمار أو الدعارة والمخدرات وما شابه ذلك تستخدم "لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه" (مرقس 8 :36) ولا بد أن يضحي والله سيعوضه بعمل آخر "لكن اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم" (متى 33:6) .


13- أخاف أن أفقد أصدقائي
حدثه عن خطورة الأصدقاء الأشرار حتى لو كانوا من الذين يبدو عليهم الأدب "طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار وفي طريق الخطاة لم يقف وفي مجلس المستهزئين لم يجلس. لكن في ناموس الرب مسرته وفي ناموسه يلهج نهاراً وليلاً" (مزمور 1 :1،2) ، "أيها الزناة والزواني أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله فمن أراد أن يكون محباً للعالم فقد صار عدواً لله" (يعقوب 4 :4) ، "الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة" (1يوحنا 1 :3) ، "لا تضلوا فإن المعاشرات الردية تفسد الأخلاق الجيدة" (1كورنثوس 15 :33) ، "لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين لأنه أية خلطة للبر والإثم و أية شركة للنور مع الظلمة. وأي اتفاق للمسيح مع بليعال وأي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن. وأية موافقة لهيكل الله مع الأوثان فإنكم أنتم هيكل الله الحي كما قال الله إني سأسكن فيهم وأسير بينهم وأكون لهم إلهاً وهم يكونون لي شعباً. لذلك اخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجساً فأقبلكم. وأكون لكم أباً وانتم تكونون لي بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شيء" (2كورنثوس 6: 14 -18)، "المساير الحكماء يصير حكيماً ورفيق الجهال يضر" (أمثال 13 :20) ، "فان كانت عينك اليمنى تعثرك (يمكن أن يكون صديق تحبه كعينك وهو يخطط لك وهو الرؤية بالنسبة لحياتك) فاقلعها والقها عنك لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم وإن كانت يدك اليمنى تعثرك (يمكن أن يكون إنسان هو يدك اليمنى ومصدر قوتك ومساعدتك) فاقطعها والقها عنك لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم" (متى 29:5-30) .


14- أخاف الاستهزاء والسخرية
أ- إنه من الغباء أن أفقد أبديتي لخوفي من البشر وخشيتي من الإنسان .. لصنع شركاً "خشية الإنسان تضع شركاً والمتكل على الرب يرفع" (أمثال 29 :25 ) .
ب- إنه امتياز أن يستهزأ بنا لأجل الرب "طوبى لكم إذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من أجلي كاذبين" (متى 5 :11) .


الجزء الثاني من أساسيات مسيحية
  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رسالة لكل امرأة مسيحية - البابا تواضروس الثاني
الجزء الثاني
سيف اليزل السيسي دعى للنزول يوم الجمعة بعد كشفه الجزء الثاني من خطة الإخوان...!!!!
تأملات وقراءات فى الأسبوع الثانى من الصيام الكبير أحد التجربة على الجبل الجزء الثانى
الجزء الأول من أساسيات مسيحية


الساعة الآن 04:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025