رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“إن لم تشفيني سأشكيك لأمك”! فشفي الطفل على الفور لورد ١٩٢٨. يُحكى عن طفل مشلول كان عمره ١٠ سنوات اصطبحه والدَيه الى لورد على رجاء شفائه. شجعته والدته من خلال إخباره عن المعجزات التي تمت في لورد ومحبة القديسة العذراء الكبيرة لنا وتشفعها لنا عند ابنها يسوع. توجهوا، في فترة بعد الظهر، الى المشاركة في رتبة تبريك المرضى. فقال الطفل عند وصول الكاهن لتبريكه: “يا يسوع، إن لن تشفني، أشكيك لأمك”. أكمل الكاهن سيره وعند عودته، اصر على تبريك الصغير من جديد. صرخ عندها الفتى بكل قوته: “يا يسوع، إن لن تشفني، أشكيك لأمك” فشُفي على الفور. قد تكون هذه القصة هي ما يدفع بعدد كبير من الناس الى الاستعانة بمريم في كلّ مرّة يطلبون فيها خدمةً من الرب لأحد الأفراد القريبيبن منهم. إن مريم أم حنونة كسائر الأمهات لكنها هي ممتلئة نعمة وتأتي لنا بالبركات من ابنها يسوع كما وانه لا يرفض لها طلب تماماً كما حصل في عرس قانا. هل تعتقد انها لن تقوم بالأمر نفسه من أجلك؟ “وفي اليوم الثالث، كان في قانا الجليل عرس وكانت أم يسوع هناك.فدعي يسوع أيضا وتلاميذه إلى العرس. ونفذت الخمر، فقالت ليسوع أمه: (( ليس عندهم خمر)). فقال لها يسوع: ((ما لي وما لك، أيتها المرأة ؟ لم تأت ساعتي بعد)) فقالت أمه للخدم: (( مهما قال لكم فافعلوه)).” (يوحنا ٢. ١ – ٥) يبقى الأهم ان ندرك اننا لسنا وحدنا فعندنا أم في السماء لا تنفك تقول: “ مهما قال لكم فافعلوه”! |
|