رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شهيد الغطاس على باب زويلة " أسد الحـايك (الخياط) " (1218م) جاء في كتاب سير البطاركة الأقباط في حوادث سنة 1218م الآتي: أمر السلطان عز نصره بعرض المسجونين عليه . فكان فيهم شاب اسمه أسدًا، وكان حائكًا، قد تخاصم مع زوجته فحملته إلى الشرع، وإدعت عليه بالباطل انه انكر المسيح وغير دينه .. وعندما سألوه قال : انه مسيحى. و بقي في الاعتقال مدة سنة الى هذا الأوان . فأحضره السلطان العادل ورغبه في ترك دينه ولكنه بعد إلحاح، رفض قائلا: أنا مسيحي وسأموت على إيماني . ظل أسد على هذا الحال الى يوم عيد الغطاس المجيد . فأمر الملك بضرب رقبته . فأحضره والي القاهرة عند باب زويلة , و احضروا شهوداً زور عليه. فامتنع فتقدم اليه أحد مماليكه فنخسه بالسيف لعله يرتعب ويرجع عن رأيه . فقال له أسد " أكمل" . فقال له الجندي المملوكي مدّ عنقك , فمده و فضربه ضربة طارت بها رأسه عن جسده . وعُلّق جسده على باب زويلة . و مجد الله الناس على صبر هذا الرجل و حسن إيمانه . و بقي معلقاً 3 أيام . فأخرجوه خارج المدينة و أرادوا حرقه . فلم يجدوا ما يكفي من وقود لإحراقه فبقي جسده سالماً . و اجتمعت كبار الأقباط و سألوا الوالي أن ياخذوا جسده , فأعطوهم إياه , فأخذوه و دفنوه في كنيسة الملكية في حارة الروم الحمرا . و شكروا الله الذي ثبت قديسيه على الإيمان القوي إلى النفس الأخير. |
|