رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شركة هندية تختار القاهرة مركزا لعملياتها بأفريقيا اختارت لافا تكنولوجي العالمية كبرى الشركات الهندية المتخصصة في تصنيع أجهزة المحمول القاهرة لتكون مقرا لعملياتها في أفريقيا، وضخ استثماراتها في السوق المصرية من خلال التصنيع المحلي، وأن تكون القاهرة نموذجا لاقتحام السوق الأفريقية بشعار "الفيل في مواجهة التنين". وقال فيكرام سينج برمار، الرئيس التنفيذي إن شركته عازمة على وضع خطة التصنيع في مصر خلال عام 2019. وأشار إلى أن مناخ الاستثمار في مصر جاذب خصوصا أن قانون الاستثمار الجديد يشجع المستثمرين على القدوم إلى مصر والاستثمار في مختلف المجالات. وقد شهدت الاستثمارات الهندية في مصر زيادة ملحوظة ووصلت حاليا إلى حوالى 3.5 مليار دولار، كما تعد الهند ثالث أكبر مستورد للسلع المصرية (بعد السعودية وإيطاليا) ، وأوضح " فيكرام أن تشابه العديد من الخصائص بين الشعبين الهندي والمصري وشفافية ومزايا قانون الاستثمار المصري جعلا شركته تختار مصر لبدء عملياتها، وجعلها تقرر اتخاذها مقرا لإدارة عملياتها في أفريقيا. أوضح فيكرام أن الشركة ستطلق مجموعة هواتفها في السوق المصرية خلال الأسابيع المقبلة، بعد نجاح تجربة اختبار السوق بإطلاق منتجاتها في القليوبية خلال الأشهر الثلاثة الماضية كمنطقة تجريبية لاختبار كفاءتها في العمليات ومنتجاتها بين المستهلكين المصريين. ولفت إلى إنشاء وتشغيل مراكز للصيانة و خدمة ما بعد البيع للشركة في جميع محافظات مصر. وأشار " فيكرام " إلى أن عدد العاملين بشركته في مصر سيصل إلى 1000 موظف في يناير المقبل وأن شركته تستهدف الحصول على 20٪ من السوق المصري في 2020. وهو من أكبر التوجهات الخارجية للشركة منذ نشأتها في عام ٢٠٠٩، خاصة وأنها بدأت أعمالها واحتلت مكانة رائدة في كبرى الأسواق الناشئة في الهند، ومنطقة الشرق الأوسط (الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت)، وتايلاند، وبنغلاديش، ونيبال، وباكستان، وميانمار، وسريلانكا، وروسيا، وإندونيسيا، والمكسيك وتقوم الآن بإنشاء عملياتها في أفريقيا انطلاقا من مصر. وقد أثبتت الشركات الهندية هيمنتها في مجال التكنولوجيا في العقدين الماضيين، وقد طورت نظامها البيئي لتصبح الآن في وضع يمكنها من التقديم إلى العالم منتجات تكنولوجية الأكثر تقدما بجودة عالية. اليوم، الهند هي ثاني أكبر مصدر لبرامج الكمبيوتر في العالم بعد الولايات المتحدة. ويجري بها تطوير نحو 40 %من البرامج المستخدمة اليوم في الهواتف المحمولة. وتنظر الشركة إلى مصر اليوم باعتبارها تقف في نقطة سيحصل فيها اقتصادها على دفعة إيجابية ليس فقط من التجارة المتبادلة ولكنها أيضا نقطة توليد فرص عمل مع بداية عمليات هذه العلامات التجارية العالمية المتقدمة. |
|