منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 12 - 2017, 08:40 PM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

تحكى سيدة عن المعجزة التى حدثت مع إبنتها ماريانا ، وتقول خرجنا سوياً فى تمام الساعة السادسة صباحاً لحضور القداس الإلهى والتناول من الأسرار المقدسة ، وأخذت ماريانا كتب اللغة العربية معها على اساس لديها إمتحان فى هذه المادة يوم الخميس التالى حيث كانت فى الصف الثالث الإعدادى
فأخذنا تاكسى لكنيسة الشهيد ابو سيفين بالدقى وتوقف السائق بناءاً على طلبنا عند الرصيف الموجود فى وسط شارع جامعة الدول العربية ، وسبقتنى ماريانا فى عبور الشارع بعدة خطوات وإذ بى اسمع سائق التاكسى ينادى عليا ويقول" يا مدام الكتب نسيتوها" فمددت يدى لأخذ الكتب
وإتجهت ماريانا بنظرها إلينا وبالتالى لم تنتبه لمجئ السيارات ، فى تلك اللحظة رأيت سيارة شرطة قادمة بسرعة هائلة لأن الوقت كان مبكراً والشارع خالياً تماماً فأدركت انها ستأخذ ماريانا لا محالة فى طريقها
ولكن لصعوبة الموقف وسرعة السيارة ، إرتبكت ولم أستطع الحركة أو النطق تسمرت فى مكانى ولم أستطع أن آخذ الكتب لكن لاحظت وجود شاب قام بأخذ الكتب من السائق .
ولكنى لم أعلم من اين أتى ؟ أما ماريانا فقد صدمتها السيارة ، ومن شدة سرعتها طارت البنت لفوق ولفت كالكرة ووقعت فى النهاية على مسافة بعيدة منا وإرتطمت بالأارض وأصطدم ظهرها بقوة دفع كبيرة فى حافة بلوكات الرصيف الأوسط ففقدت القدرة على الحركة تماماً إنهرت عند رويتى لإبنتى بهذا المنظر إذ كانت ملقاه على الأرض فاقدة الوعى . توقف الطريق وحركة المرور تماماً وتجمع المارة
كنت أصرخ وأبكى بشدة وأعاتب القديس فى داخلى وأقول له : كده برضه نيجى نطلب صلواتك علشان ماريانا تمر من الإمتحانات بسلام ، يقوم يحصل لها كل ده وتفقد القدرة على كة ومش حتقدر تروح الامتحانات ؟
فإقترب منى الشاب الذى أخذ الكتب ووجدته يقول لى : تحبى نروح بيها على أقرب مستشفى؟ لاحظت على وجهه النعمة ، فقلت له لا انا عايزة ادخل بيها الكنيسة ، فقال طيب تسمحيلى أشيلها؟ فأجبته بالموافقة .
حمل ماريانا على ذراعيه بسهوله جدا كأنه يحمل ريشة . وقبل أن ندخل الكنيسة أجلسها على سيارة كانت تقف أمام الباب . فى ذلك الوقت دققت فى شكله وثبت نظرى على عينه لأنها كانت جميلة جدا وهو شاب صغير السن له شارب رفيع . كنت شاعرة إنى أعرفه لكن من الصدمة كنت غير قادرة على التركيز . دخلنا فناء الكنيسة ووجدت ماريانا تتكلم وتقول لى : انا ياماما ح أروح الإمتحان إزاى ؟ انا مش ح أقدر . أجاب عليها هذا الشاب فى ثقة قائلاً : ماتخافيش ح تبقى كويسة وحتدخلى الإمتحان وتنجحى بتفوق
ثم دخلنا الكنيسة ، فأجلسها على مقعد القرابنى . اما انا فصعدت الى الدور العلوى للكنيسة لأاستعن بأى طبيب يكون موجود فى القداس . فوقفت أمام رفات الشهيد أصلى وأقول له أنجدنى ياشهيد الرب
وقعدت أخبط على الأنبوبة التى بها الرفات ، روت لى ماريانا بعد ذلك انه عندما أدخلها فناء الكنيسة ووضعها على كنبة القرابنى ، طلب منها أن تجلس ، فقالت له : ماقدرش ، فقال لها : لا حاتقدرى ، وسندها فاستطاعت الجلوس وكان كل جزء فى جسمها يضع يده عليه ويسألها عن وجود ألم فيه ، تشعر بزوال الألم فى الحال
ثم قال لها : قومى ، أقفى
قالت له : ماقدرش ، قال لها : حاتقدرى ، وشد ذراعها . فوقفت ثم قال لها : تعالى نطلع السلم علشان ماما تشوفك وتتطمن عليكى ، سندها وطلعت أكتر من درجة فى السلم . وفى هذه اللحظة كنت نازلة ، فإندهشت جداً وفرحت لأنى تركتها وهى غير قادرة على الحركة .
ظللت أشكر الله ب عالى وأقول : أشكرك يارب دا العمود الفقرى سليم . سلام الرب لك ياشهيد الله ، وهنا أبتسم الشاب وقال لى : هى دلوقت بقت كويسة عايزة حاجة تانى ، قلت له : كتر خيرك ، وفى ثوانى أختفي من أمامى . وهنا تنبهت أن الشاب ده نفس صورة أبو سيفين بالظبط . وقفت أصلى بقية القداس وكنت أبكى بشدة من هول منظر الحادث ومحبة ربنا العجيبة الذى أنقذ إبنتى من موت محقق وأرسل لنا شهيده ليمد لنا المعونة .

بعد القداس سألتنى سيدة كانت وافقة بجوارى : ياترى إللى حصل معاه الحادثة فى الشارع الصبح مازال حى ولا مات؟ دا من شدة الفرامل ، أيقظتنا من النوم ، فرويت لها ماحدث مع إبنتى ماريانا التى فقدت القدرة على الحركة ولكن ربنا تمجد بصلوات الشهيد البطل فيلوباتير مرقريوس أبو سيفين
وحصلت معجزة ، حيث تناولنا من الأسرار المقدسة و بعد إنتهاء القداس ، قام أحد الشمامسة الأطباء فى الكنيسة بالكشف على ماريانا وأكد عدم وجود كسر أو شرخ أو حتى كدمة ، وتوجهت بعد الكنيسة مع ماريانا الى الدكتور نبيل رياض الذى قام بالكشف عليها وقال لنا : مبروك العظم سليم 100% ولايوجد أى أثر للحادث ، دى معجزة بكل المقاييس .
وفعلاً نجحت ماريانا بتفوق وحصلت على مجموع عالى واستطاعت فيما بعد بالإلتحاق بكلية الصيدلة ، وتلمس بركة الشهيد أبى سيفين التى ترافقها وتؤازرها على الدوام .
بركة و شفاعة وصلوات القديس العظيم فيلوباتير مرقريوس أبى سيفين تكون مع جميعكم آميــــــن
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يسكن الله وسط قديسيه، وحيث توجد القداسة، يوجد مسكن الله
الله يكرم قديسيه
الله المستريح فى قديسيه
عجيبٌ هو الله فى قديسيه
الله يتمجد في قديسيه


الساعة الآن 03:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024