رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة سر خطير كتمته فردوس محمد 17 عامًا أجادت الفنانة الراحل فردوس حسن تجسيد شخصية الأم في السينما، خاصةً في أفلام «عفريتة إسماعيل ياسين» و«صراع في المينا» و«شباب امرأة» وغيرها، لكنها على المستوى الشخصي لم تكن محظوظة، إذ توفي 3 من أبنائها بعد ولادة كل منهم، وهو الحظ العثر الذي واجه «أم السينما المصرية». بعد وفاة أطفال «فردوس» بعد أيام من ولادتهم، نصحتها إحدى صديقاتها بأنه في حال إنجابها طفلًا آخر يجب أن تخفي نبأ الولادة عن المقربين منها منعًا للحسد، على أن تخبرهم بأن المولود توفي كالعادة، على أن تعلن تبنيها طفلًا من أحد الملاجئ. في عام 1941، أنجبت «فردوس» ابنتها «سميرة»، ونفذت ما نصحته به صديقتها، لتعلن تبنيها لها بعد 3 أسابيع من إخفاء أمر ولادتها، ليعتقد الجميع أنها حاولت التغلب على عقدة وفاة أبنائها بالتبني. حسب المنشور بـ«الأخبار»، اعتنت «فردوس» بابنتها حتى زوجتها بمدير التصوير السينمائي، محسن نصر، وخلال الزفاف انهمرت دموعها بشدة، حتى اعترفت بحقيقة ابنتها بعد تكتم دام لـ 17 عامًا، معلنة أمام الجميع أن العروس ابنتها، وهو ما لم يصدقه الحضور وقتها، معتبرين ما أفضت به الفنانة الراحلة نوعًا من أنواع رفع الروح المعنوية لـ«سميرة». جديرٌ بالذكر أن فردوس محمد توفيت والدتها بعد رحيل أبيها بعامين، لتعيش في كنف الشيخ على يوسف، صاحب جريدة «المؤيد»، والذي ألحقها بمدرسة في حي الحلمية لإعداد البنات لبيت الزوجية، ويدرسن بجانب ذلك القراءة والكتابة وعلوم التدبير المنزلي، والإتيكيت وتربية الأطفال، وفيها استطاعت التفوق على زميلاتها. |
|