في مشهد من أروع المشاهد وأكثرها ألماً، مشهد الصليب، في وسط وجعه وألمه، كان ما يشغل باله هو أمه وكيف سيتركها وحيدة بعد ما كان لها هو كل شئ، كأبن شعر بألام أمه، وكإله أدرك جيداً المرارة التي كانت فيها هذه السيدة العظيمة، فنظر لها وقال " يا امرأة، هوذا ابنك" ونظر ليوحنا وقال " هوذا أمك" ويقول الكتاب أنه من تلك الساعة أخذها التلميذ إلى خاصته.. أعظم مثال للسند الحقيقي..
#رجالة_سَنَد #يسوع_سَنَد