حذرت دراسة طبية من الدور السلبي الذي تلعبه كل من الصدمة والإجهاد في زيادة مخاطر المعاناة من البدانة وتراكم الدهون. فقد قام الباحثون بتحليل بيانات ما يقرب من 22 ألف امرأة في منتصف العمر وكبار السن بهدف تقييم العلاقة بين السمنة والأحداث الصادمة, مثل وفاة الطفل أو التعرض لهجوم جسدي خطي, وكذلك الأحداث السلبية, مثل البطالة طويلة الأمد أو السطو وكان حوالي 23 في المئة من النساء المدرجة في الدراسة يعانون من السمنة المفرطة. وأظهرت النتائج أن المشاركين في الدراسة الذين أبلغوا عن أكثر من حادثة صادمة واحدة أكثر عرضة للإصابة بالبدانة بنسبة 11 في المئة من أولئك الذين لم يتعرضوا لحدث صادم. وبالإضافة إلى ذلك, كانت النساء اللواتي أبلغن عن أربعة أحداث سلبية أو أكثر خلال السنوات الخمس السابقة أكثر عرضة للإصابة بالبدانة بنسبة 36 في المائة من اللواتي لم يبلغن عن أي أحداث سلبية.