رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استيقظ صباحا ً ، وأنظر نحو صورتك بجوار باب غرفتي ، كلمات غير منطوقة وحدك تسمعها : إشفق يا سيِّد ! وفي خنوع تحت نير الحياة ، اسعي ككل يوم نحو واقع مؤقت ! وفي أنين الوحدة ، أواصل الدوران في ساقية بلا ماء ، هي تعزياتك فقط تُحييني ! مواعيدك فقط تُعطيني القوة ، لكني مُتعب منذ ما قبل الزمن !! يخنقني روتيني المُزمن، افقدني الاحساس بالوقت ! كثيرا ً ما اطرق بيدي علي ساعتي المتوقفة ! تحّركي .. لماذا توقفتي ! وأتذكر أني قد خلعتها منذ زمن ! لا توجد ساعة ! فالوقت تأخر ، والمواعيد عبرت هزيعها الرابع ولم تأتي ! هاجرت اشتياقاتي نحوك مع الطيور المهاجرة ، ولم تعود معها .. ! هل وصلت ؟ إن كانت وصلت ، فلماذا تدب في قلبي البرودة ! اين حرارة حُبي لك ، و أين لهيب روحك فيَّ ! انين الوحدة مزّق إبتساماتي ! والضجر ، يكذب كل يوم إشتياقاتي ! يبيع فرحي بلا ثمن ! وأنا مُتعب منذ ما قبل الزمن ! فإشفق يا سيِّد |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحرية الحقيقية هي أن أخضع لأعظم سيِّد |
دانيال النبي | يا سيِّد حسب كل رحمتك |
دانيال النبي | لك يا سيِّد البرّ |
إشفق علي الأحياء الذين يعيشون بدون حب |
إشفق على المخطئين |