30 - 10 - 2017, 10:34 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
استيقظ صباحا ً ، وأنظر نحو صورتك بجوار باب غرفتي ،
كلمات غير منطوقة وحدك تسمعها : إشفق يا سيِّد !
وفي خنوع تحت نير الحياة ، اسعي ككل يوم نحو واقع مؤقت !
وفي أنين الوحدة ، أواصل الدوران في ساقية بلا ماء ،
هي تعزياتك فقط تُحييني !
مواعيدك فقط تُعطيني القوة ،
لكني مُتعب منذ ما قبل الزمن !!
يخنقني روتيني المُزمن، افقدني الاحساس بالوقت !
كثيرا ً ما اطرق بيدي علي ساعتي المتوقفة !
تحّركي .. لماذا توقفتي !
وأتذكر أني قد خلعتها منذ زمن !
لا توجد ساعة !
فالوقت تأخر ، والمواعيد عبرت هزيعها الرابع ولم تأتي !
هاجرت اشتياقاتي نحوك مع الطيور المهاجرة ،
ولم تعود معها .. !
هل وصلت ؟
إن كانت وصلت ، فلماذا تدب في قلبي البرودة !
اين حرارة حُبي لك ، و أين لهيب روحك فيَّ !
انين الوحدة مزّق إبتساماتي !
والضجر ، يكذب كل يوم إشتياقاتي !
يبيع فرحي بلا ثمن !
وأنا مُتعب منذ ما قبل الزمن ! فإشفق يا سيِّد
|