80 %من النساء عرضة لسرطان الثدي
ويعتقد الأطباء أن السبب وراء الإصابة قد يكونون لانهم 'مشغولين جدا'، بدلا من الخوف مما قد يظهره التصوير بالرنين المغناطيسي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وجدت دراسة، بقيادة باحثين في جامعة كامبريدج، واحدة من كل خمس نساء في خطر أكبر من الحصول على المرض بسبب جيناتها.
وتشمل هذه الطفرات بأن لدى هؤلاء النساء جين BRCA1، والذي أصيب الممثلة أنجلينا جولي، ادى الى استئصال الثدي لديها، وأكدت الدراسة أن النساء الأمريكيات الذين كانوا على الأقل في سن الخامسة أكثر عرضة لتطوير ورم الثدي في حياتهم بسبب العوامل الوراثية.
ويعد سرطان الثدي هو السبب الرئيسي للوفيات المبكرة بين النساء في الولايات المتحدة، في الواقع، واحدة من كل ثمانية نساء في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سوف تتعرض لتطور المرض في حياتهم.
وقد تبين أن الاكتشاف المبكر يرتبط مع انخفاض معدلات الإصابة بسرطان الثدي والوفيات، وقال طبيب الأورام الدكتور "فان سون" من مركز ماديجان الطبي للجيش في واشنطن إن الأرقام التي لم يتم فحصها قد تكون أعلى من ذلك لدى عامة السكان.
وأكد الدكتور سون أنه يجب تقدم مساعدة لمزيد من النساء وفحصها في وقت سابق لسرطان الثدي، حيث أن 85% من النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و24% خطر لا تزال لم تخضع إلى مراقبة عالية للحد من المخاطر.
وأوضح الدكتور سون إذا فهمنا السبب وراء هذا تجنب النساء الكشف المبكر، فإنه سوف يساعدنا على استهداف أفضل أولئك الذين سيستفيدون من هذه الطريقة عبر استخدام التصوير حتى نتمكن من تقديم تفسيرات واضحة حول الاختبار.
ويوصى في وقت سابق الفحص بالرنين المغناطيسي للنساء مع الاستعداد الوراثي لسرطان الثدي، أو التاريخ الشخصي أو العائلي للمرض، ولكن الدراسة التي قدمت في الكلية الأمريكية للجراحين السريرية الكونغرس في سان دييغو وجدت الغالبية العظمى من هؤلاء النساء اختيار عدم الحصول عليه.
وقد قام باحثون بتحليل البيانات لأكثر من ألف امرأة تعرضن لخطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20٪ أو أكثر، وقد خضع 23% فقط أى ما يعادل 247 من النساء، للفحص بالرنين المغناطيسي، وعلاوة على ذلك، فإن نسبة 15% فقط من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و24% لم يقوموا بعمل تصوير الرنين المغناطيسي.
ويعتبر سرطان الثدي هو الشكل الأكثر شيوعا للمرض بين النساء، حيث يتم تشخيص أكثر من 55 ألف حالة كل عام في المملكة المتحدة، مع ما يقرب من 11500 حالة سنويا.
