![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
وقال أيضاً: «إن كانت شهوتُك عالميةً، فهذه أيضاً كالكلابِ والخنازير، أعني بذلك (شهوةَ) البطنِ والزواج. أما إن كانت شهوتُك باللهِ، فهذه هي شهوةُ الملائكةِ». كذلك قال: «إنه هوى شيطاني بالراهبِ، الذي يحتفظُ لديه بقوتٍ غير قليل، ذلك لأنه يذخر ما لا حاجة به إليه، أما الصدِّيقُ فإنه يُلقي على الربِ همَّه، وبغيرِ همٍّ يفرقُ، من أجلِ ذلك فَيَدُ الربِ مفتوحةً قدامه وهي ممتلئةً، فيأخذَ ويعطي بسذاجةٍ بغيرِ فكرٍ. من يحفظ شيئاً زائداً لينيِّح به المحتاجين فهو حكيمٌ بحقٍ. من أجلِ هذا، إذ تَفرُغ يده، تجدها تمتلئُ كلَّ ساعةٍ، لأنه إذ أعطى، فله أن يأخذَ أيضاً. من ينيح آخر في ضيقته، فله هو أيضاً من يَهَبه نياحَ الحياةِ». كما قال أيضاً: «الاتضاعُ هو أرضٌ حاملةٌ للفضائلِ، فإن هي عدمت الفضائل، فبالكمال قد هلكت». ثم قال أيضاً: «وكما أن حمارَ المسكينِ، لكونه لا يجدُ قوتاً ليَشبعَ به، يُصبحُ هزيلاً ضعيفاً فتنطفئ منه شهوة الجماع، وإذا ركبه صاحبُه، سار به ذليلاً سهلَ الانقيادِ بسببِ خساسةِ مركوبه، هكذا الراهبُ الذي يقمعُ جسدَه بنقصِ القوتِ وخساسةِ الملبس، فإن الشهوةَ العالميةَ تنطفئ من جسدِه، ونفسُه تتضع بلا افتخارٍ». «ليس هناك شفاءٌ لوجعِ المفتخر، لأنه بقدرِ ما يتعالى بأفكارِه بقدر ما ترتفع معرفةُ الله عن نفسِه، وإلى عمقِ الظلمةِ يهبطُ». |
||||
|
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| بستان الرهبان كامل مسموع |
| زهور من بستان - كتاب بستان الرهبان |
| قراءة كتاب بستان الرهبان |
| تحميل كتاب بستان الرهبان كامل مسموع |
| كتاب بستان الرهبان |