منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18 - 10 - 2017, 11:13 AM   رقم المشاركة : ( 11 )
sama smsma Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية sama smsma

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

sama smsma غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب بستان الرهبان

وقال كذلك: »من يشتهي الروحانيات، حتماً يُهمِلُ الجَسَدَانيات، احذر من حياةِ الخُلطةِ، لأنها تعوقُ سائرَ أنواعِ التوبةِ، التخاطب مع كثيرين يعوقُ الحزنَ الذي من أجلِ اللهِ، ليس شيءٌ محبوبٌ لدي الله، وسريعٌ في استجابةِ طلباتهِ، مثل إنسانٍ يطلبُ من أجلِ زلاتهِ وغفرانِها. الذي يحبُ الكرامةَ لا يستطيعُ أن ينجوَ مِن عِلَلِ الهوانِ. كلُّ إنسانٍ تدبيرُهُ رديءٌ حياةُ هذا العالمِ شهيةٌ عنده، ويليه بعد ذلك من هو قليلُ المعرفةِ، وحقاً لقد قيل إنَّ مخافةَ الموتِ تُرعِبُ الرجلَ الناقصَ، أما الذي في نفسِه شهادةٌ صالحةٌ فإنه يشتهي الموتَ كالحياةِ«.
شيخٌ مَدَحته أفكارُه لأجلِ أعمالٍ قد صنعها من قبل، قائلةً له بأنه قد أُهِلَ للرجاءِ وعدم الفسادِ مثلاً، فأجاب الشيخُ أفكارَه قائلاً: »إني لا زلتُ سائراً في الطريقِ، وباطلاً تمدحونني، لأني لم أصل بعدُ إلى نهايةِ الطريقِ«.
وقال أيضاً: »متى داخلتك شهوةُ اهتمامٍ بغيرِك بنوعِ الفضيلةِ، حتى يتشتت ما في قلبك من السكونِ، فقل: إن طريقَ المحبةِ والرحمةِ لأجلِ اللهِ مقبولةٌ، ولكني من أجلِ الله كذلك لا أريدُها«. وقد حدثَ أن قال راهبٌ: »إن لم تقف لي من أجلِ اللهِ، أجري خلفك«. فقلتُ له: »وأنا من أجلِ اللهِ كذلك أهربُ منك«.
سؤال: «متى يثقُ الإنسانُ بأنه استحق وأُهِّلَ لمغفرةِ الخطايا»؟
الجواب: »إذا ما أحسَّ في نفسهِ بأنه قد أبغضها بالكمالِ من كلِّ قلبه، وبدأ يصنع ما يضاد تصرفَه الأول بالظاهرِ والخفي، فمن هو هكذا، فله ثقةٌ بغفرانِ خطاياه من اللهِ، وذلك بشهادةِ الضميرِ التي قد اقتناها في نفسِه، حسب قول الرسول: لأن القلبَ الذي لا لومَ فيه، هو الشاهدُ على نفسهِ«.
  رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بستان الرهبان كامل مسموع
زهور من بستان - كتاب بستان الرهبان
تحميل كتاب بستان الرهبان كامل مسموع
كتاب بستان الرهبان لبيلاديوس
كتاب بستان الرهبان


الساعة الآن 03:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024