أسأل دقلديانوس

[walaa farouk]

عارفين مين اللي في الصورة دة....؟؟؟؟
الراجل دة كل المسيحيين يعرفوه كويس جداااااااااااا....
أيوة هو بعينه..... هو دقلديانوس.....
بالمناسبة هو ماكنش إسمه دقلديانوس..... هو كان إسمه #أغربيدا.... إختلفت الرويات حول نشأة أغربيدا.... البعض قال إنه من صعيد مصر.... (1).... والبعض قال إنه من مدينة سبليت (2) قرب كرواتيا..... إلا إن كل المصادر إتفقت على إنه ماكنش من النبلاء لكن كان فقير جداً و بيشتغل راعي غنم.... وكان شاطر اوي اوي في العزف على الناي.....
في ليلة من الليالي شاف القديس الأنبا بسادة رؤية إن أغربيدا دة هايقتل مئات الألاف من المسيحيين..... وفعلاً النبوة تحققت وكان الأنبا بسادة أول واحد يموت على إيده.....
أغربيدا لما وصل لسن 19 سنة إلتحق بالجيش الروماني.... وأول ما أشتغل في الجيش أشتغل سايس لإسطبل خيول الإمبراطور #نومريان....
إلا إن بنت الإمبراطور سمعته وهو بيعزف على الناي و أحبته لدرجة جنونية.... وعزمت على إنها تتجوزه.... لكن ماكانش ينفع بنت الإمبراطور تتجوز سايس الأسطبل.... فأثناء حرب الأمبراطور نومريان مع جيوش الفرس بنت الأمبراطور دفعت أغربيدا علشان يكون في صفوف المقاتلين من الجيش الروماني.... ودي كانت الفرصة الذهبية علشان يظهر كفائته القتالية.... وفعلاً أنتصر الرومان على الفرس وترقى أغربيدا بسرعة شديدة في صفوف الجيش الروماني وأطلق على نفسه إسم #دقلديانوس..... وأتجوز بنت الأمبراطور.... ولإن الإمبراطور نومريان ماكنش له وريث غير بنته فعلطول أصبح دقلديانوس هو الإمبراطور في نوڤمبر سنة 284 م. وجعل أنطاكية مقر للكرسي بتاعه.... بخلاف إن نومريان كان شايف إن دقلديانوس أكفء واحد يعتلي عرش الإمبراطورية الرومانية من بعده....
دقلديانوس حاول بكل الطرق إبادة المسيحيين في كل العالم.... لكن مصر كان ليها النصيب الأكبر في حربه ضد المسيحيين.... لأن أقباط مصر كانوا أقوياء في إيمانهم بشكل مثير للدهشة... والموضوع دة إستفز دقلديانوس....
دقلديانوس قتل مئات الألاف من أقباط مصر.... ومع صلابة إيمان الكنيسة القبطية المصرية ومع زيادة هزايمه في النهاية هو ومكسيميانوس أصيب دقلديانوس بالجنون.... والجيش الروماني نفاه لغابة بعيدة جداً في مدينة إسبلت قرب كرواتيا وكان شكله فظيع.... لما المسيحيين اللي هناك شافوه خافوا وهربوا من وشه.... لكن مع الوقت ومع سوء حالته بدأ المسيحيين يعطفوا عليه ويساعدوه ونسيوا خالص كل اللي هو عمله.... وبقوا يأكلوه ويشربوه ويعالجوه لحد ماتعافى.... ولما تعافى أرسل لمجلس شيوخ الدولة الرومانية إنه عاوز يرجع للعرش... لكن مجلس الشيوخ رفض وكان قسطنطين أعتلى العرش.... فرجع دقلديانوس للجنون بشكل أصعب لحد ما إتصاب بالعمى وماكملش كتير ومات سنة 305.....
اللي عاوز اقولهولكم من القصة دي هو إن مهما كان فيه حكام بيضطهدوا الكنيسة سواء في العصور السابقة او العصور الحديثة إلا إن كل هؤلاء بيزولوا والكنيسة تبقى صامدة.... اللي مات مجنون واللي مات مقتول واللي أمن ورجع للمسيح ذي إريانوس.... في النهاية النتيجة محسومة لصالح الكنيسة.... وسنة 1981 ماهياش بعيدة شوف حصل فيها إيه...... مهما كان لك أعداء ومهما كنت بتتألم بسببهم إلا إنك لو صمدت بصلاتك أمام كل الشرور اللي بتقابلها و وثقت في ربنا هاتلاقي ربنا غير كل دة للأفضل وأعدائك هايتلاشوا ويبقوا كلا شئ.....
صلي كتير..... ثق في المسيح.... ومهما طال وقت الألم والإضطهاد فخليك واثق إن المسيح هايحول كل الألم دة للمجد.....
#وأسأل_دقلديانوس