رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل الله يؤلمني ؟ الله هو ضابط الكل . صح ؟! و هو خالق الكون و الوجود كله مضبوط ؟ تمام يعني كل اللي بيحصل في الكون هو عارفه و وتحت سيطرته صح ؟! أيوه يبقي أكيد ربنا مسئول عن تفاصيل كل اللي بيدور في الكون ، واللي بيحصل معانا ده مسئوليته و هو اللي بيأمر بيه و كمان هو قاصده. أفكار كتير بتدور جوانا و إحنا واخدنها مسلمات و نبني عليها إستنتجات و أفكار مرات كتير بتودينا في .... تلاقينا في وسط الألم و الحزن وزنقة الحياة جوانا أسئلة كثيرة مكتومة، و مرات توصل للوم و عتاب حتي لو مكتوم و محبوس جوانا و لسان حالنا: هو ليه ربنا بـيعمل معانا كده ؟ هو إحنا عملنا إيه غلط ؟! هو ليه بيحطنا في تجارب فوق أحتمالنا ! و أنا النهاردة عايز أقولك على شوية حقائق مهمة أوى أولاً : الله غير مجَرَب بالشرور و هو لا يجرِّب أحد ( يع1: 13 ) ثانياً : و هو لا يدعنا نجرب فوق ما نحتمل (1كو1 :10-13 ) ثالثاً : فكرة أنه مسئول عن تفاصيل كل ما يدور في الكون حقيقة بس خذ بالك من حاجة مهمة أوي إن ربنا غيرنا إحنا البشر ، فلما الواحد مننا بيحط قانون بقي عارف إنه فوقيه و إنه هتطبق على الكل الإ عليه ". معركش شفت ضابط مرور رابط الحزام مثلاً " ممكن تحصل بس المعتاد و إننا كبشرلما نحط قانون إحنا أول ناس بنكسره ، بس ربنا مش كدة خالص ، هو لما بيحط قانون و بيقول كلمة بيمشيها على نفسه أول واحد . و أكبر دليل عندنا على كده إنه لما قال إن أجرة الخطية موت ، لما حب يرفع عننا موت الخطية جه بنفسه متجسداً في صورة إنسان عشان يموت بدلنا لانه بيحترم القانون اللي حطه و مش بيكسره أبداً ، إذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه و أطاع حتي الموت موت الصليب في (2: 8 ) وإللي نفسى أقولهولك إن ربنا فعلاً ضابط الكل و متحكم في كل الأمور بس هو واضع قوانين العلاقات و هو معطي الحرية للإنسان و الحقيقة إنه يحترم هذه الحرية و لا يكسر هذه القوانين. و لو نظرت معي نظرة موضوعية لأسباب الألم و الحزن التي نعبر فيها ستجد جزء منها بسبب كسر القوانين الطبيعية و جزء آخر بسبب كسر قوانين العلاقات وغالباً ده كله ناتج عن سوء إستخدام الحريات و عشان كده غالباً ما بيكون الألم ناتج عن جني ثمار ما زرعناه في حياتنا ، بس خذ بالك ده ما بيلغيش حاجتين مهمين أوي الأولي : إن ربنا في مرات بيقصد يحطنا في تجارب لمتحان و تقوية الإيمان ( زي أبونا إبراهيم مثلاً ) الثانية : احترامه لقوانين الطبيعية و الحريات ما بيلغيش دوره فهو مش واقف بعيد بيتفرج علينا و بس لكن إيده معانا بيسندنا و يحمينا و عينه دايماً علينا و لما بنطلبه و نطلب مساعدته بيجينا و بحبه بيشملنا و يراعينا و بيبقي حقيقي سند لينا. لكن بيديك قوة و قدرة فوقية ( زي ما بطرس مشي علي المية ) مت 14: 25-33 هي دي قوته و هي دي محبته و نعمته و قدرته و احترامه للإنسان و لكل مخلوقاته الجميلة لأنه الله الكامل المتنزة عن الخطأ المحب .. العادل .. الذي لا يستطيع أن ينكر نفسه و لا يتخلي عنا أبداً |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كان يؤلمني يؤلمني جداً |
متعب انا يا الله قلبي يؤلمني |
اشد ما يؤلمنى |
لا يؤلمني انشغاله عني بل يؤلمني |
لا يؤلمني |