منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 09 - 2017, 07:29 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,437

مشكلتنا أننا في كل ضيقاتنا ؛
نتجه إلي المعونة الأرضية !
نتجه إلي ذكائنا وحيلنا ؛
وإلي الذراع البشري في مساعدة الناس لنا .
نتجه إلي الظروف والإمكانيات .
وبسبب هذا نقع في الحيرة والقلق والاضطراب .
ولكن ...
كل هذا يزول ؛ ونطمئن ؛
إن رفعنا نظرنا إلي فوق ؛ لنري الباب المفتوح في السماء ؛
كما فعل القديس يوحنا الحبيب ؛ شريكنا في الضيقة ...
لاحظوا أنه رأي هذا الباب المفتوح ؛ دون أن يطلب .
لم ينفتح هذا الباب بصلواته ؛
إنما هو باب مفتوح بطبيعته مفتوح بالحب الإلهي ...
لم يقل يوحنا " إفتح لي بابا في السماء ؛ لأري عرشك وجندك
إنما أراه الله كل هذا من حنانه ؛ لكي يعرف أن عطايا الله إنما تنبع من محبته ومن أنعامه ...
حقا إنه يقول بالنسبة إلي التعابي " اقرعوا يفتح لكم " .
لكنه يقول للذين يحيون في الإيمان " وكل هذه تزدادونها "
تأتيكم بدون طلب ؛ من الآب السماوي الذي يحب أولاده ويعرف احتياجاتهم ...
إذن لا تضيع وقتك في الأرض ؛
تحفر لك آبارا مشققة لا تضبط ماء .
إنما يكفي أن تضمن المعونة الإلهية ؛
تضمن الباب السماوي المفتوح ؛
وحينئذ يصير لك كل شيء ...
هذا الباب المفتوح رآه يوحنا وهو في ضيقة في جزيرة بطمس ؛ ومضطهدا لأجل الكلمة .
في وقت لم يكن يجد فيه علي الأرض حنانا ولا عدلا ؛
ولم يجد من البشر معونة ولا سندا ...
حينما بدا أن كل إنسان قد تخلي عنه ؛ أو عجز عن معونته ؛
فترك إلي أعدائه يحكمون عليه ...
في هذا الوقت الذي أغلقت فيه أبواب الأرض ؛
نظر وإذا باب مفتوح في السماء ؛ وسمع صوتا يقول له
" اصعد إلي ههنا فأريك ... "
وأراه عرش الله في الرؤيا ؛ وقوات السماء ...
عجيب هو الله حقا في عمق عطاياه ؛
الله المقيم المسكين من التراب .
ولعل القديس يوحنا كان يقول للرب :
من أنا يارب الذي تصنع معي كل هذا ؛
أنا البائس الملقي في هذه الجزيرة النائية ؛
أنا غير المستحق أن أري عرش الإمبراطور تراجان ؛
كيف استحق أن أري عرش ملك الملوك ورب الأرباب ؟!
نعم تعال يا يوحنا واصعد لترى هذا العرش ؛
لكي تعرف أن كل أباطرة الأرض هم حفنة من تراب ...!
حقا ؛
إننا لا نعرف متي ولا أين يفتقدنا الله بنعمته ؛ بعمل روحه القدوس . لا نعرف متي تفتح السماء أبوابها ؟ ومتي يأتينا الصوت كبوق ؛ أو كريح عاصف ؛ أو كصوت مياه كثيرة ...؟
إنه لا يأتي بانتظارنا أو توقعنا ؛ أو مراقبتنا ...
لسنا نعرف متي يأتي الرب لمعونتنا ؛ ومتي يعلن لنا .
المهم ...
أن نكون مستعدين لعمل الروح فينا ...
نفتح نحن قلوبنا ؛ فيفتح لنا الرب بابا في السماء .
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بالمسيح ساد الحب الالهي على الغضب الالهي بواسطة التضحية الإلهية الذاتية
الحب الالهي
الحب الالهي
الحب الالهى
الحب الالهى


الساعة الآن 07:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024